استللت قلمي من غمده وقدحت في زنده لأرقم كلمات أترجم بها عما يكنه القلب والضمير المحجب من الحب الصادق والولاء المطلق لهذا البلد المبارك وولاة أمرنا قادة هذا البلد المعطاء، غير أن قلمي تأبّى علي معتذراً بأن الحرف يعجز عن تجسيد ذلك الحب الكبير لأن ما يدرك بالقلب يصعب على اللسان الإيضاح عن كنهه، فتحاملت على قلمي وأرخيت له العنان فكانت هذا الكلمات: إن ذكرى اليوم الوطني لتوحيد المملكة العربية السعودية مناسبة عزيزة، إذ يجسد هذا اليوم في الأذهان حدثاً تاريخياً مهماً، نُقش في ذهن ووجدان كل مواطن سعودي بل وكل مسلم يعرف لهذه البلاد المباركة مكانتها التأريخية والدينية. ولقد حقق الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- رحمه الله وطيب ثراه- إنجازاً كبيراً بجمع شتات هذا الكيان العظيم وتوحيده واستطاع بفضل الله- تعالى- أولاً ثم بحنكته أن يحول الفرقة والاختلاف والتناحر إلى وحدة وإخاء وتكامل ذابت فيه جميع الفوارق وتحولت تلك المخاوف إلى أمن وارف يتفيأ ظلاله كل من عاش على ثرى هذه البلاد، وكم من جهود مضنية صاحبت توحيد المملكة العربية السعودية. لقد شهدت بلادنا المباركة نهضة كبيرة وخطت خطوات واسعة نحو التقدم والرقي لا مثيل لها في سنوات قليلة حتى أصبحت في مصاف الدول الكبرى ومضرب المثل فيما حققته من تقدم ورقي في المجال الاقتصادي والأمني والتعليمي ومع تطورها وتقدمها ظلت محافظة على خصوصيتها الدينية، قائمة بدورها في خدمة الإسلام والمسلمين وخدمة الحرمين الشريفين وخدمة قاصديهما من كل فج عميق. وكل تلك المفاخر التي تحققت ما كانت لتكون لولا فضل الله تعالى ثم الجهود الكبيرة التي بذلها الملك عبدالعزيز- رحمه الله- وأبناؤه الملوك البررة من بعده، إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وأعزّ به الإسلام والمسلمين، هذا العهد الزاهر حيث الحزم والعزم والرؤية. لقد حققت المملكة العربية السعودية دوراً ريادياً في المجال الاقتصادي على مستوى العالم، وجاءت رؤية 2030 لتضيف نجاحاً إلى نجاح ومجداً إلى مجد على مستوى الوطن والمواطن. وللمملكة العربية السعودية كذلك القدح المعلّى والدور الذي لن تُلحق فيه وهو نصرتها لقضايا المسلمين، وحرصها على الأمن والسلام العالميين ولها الدور الأبرز في مكافحة الإرهاب عالمياً ونصرة المظلومين والمنكوبين. أسأل الله تعالى أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار ووحدة الصف واجتماع الكلمة وأن يدحر كل عدو لهذا البلد المبارك. كما أنتهز هذه المناسبة الغالية لأهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وجميع المواطنين. المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية ارتباط وثيق براية التوحيد بفضل الله وتوفيقه يعيش الوطن في هذا اليوم المجيد لمسات وجدانية بصدق المشاعر وقوة التعبير بوطنية مثالية مرتبطة ارتباطا وثيقا براية التوحيد. ولنا أن نتصور تلك المشاعر الوطنية التي تنبعث من القلوب لندرك أي نعمة تلك التي أنعم الله بها على عباده في هذا الوطن الغالي وهناك حقيقة تطمئن لها قلوبنا هي ان بلادنا بلاد الحرمين ومهبط الوحي مما يزكي النفس ويدفعها للعمل الدؤوب لتصلح روابط الوطن بالمواطنة فكل حق يتبعه واجب. اللحمة الوطنية التي نعيشها اليوم تظهر فيها الجهود الجبارة التي بذلتها المملكة العربية السعودية على يد قائدها ومؤسسها الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه- فأصبح الانطباع السائد لدى كل زائر أو سائح أو حاج أو معتمر أو مقيم هو أن بلادنا تنعم اليوم بصفاء روحي وعيشة هانئة مطمئنة آمنة حتى أصبح الأمن والاستقرار مضرب الأمثال في جميع الاوساط الدولية. ان البناء الضخم الذي وضع المؤسس لبناته في سبيل نشر الأمن بالمملكة وحفظ النظام لا يزال حتى يومنا هذا يعلو ويعلو ويمضي وهو لم ينشأ من فراغ او يأتي بشكل عفوي وإنما تقف وراءه منظومة متكاملة وحكام اخيار اختارهم الله سبحانه وتعالى لنصرة دينه وسنة نبيه عليه افضل الصلاة والسلام قامت على الإسلام وللإسلام. وبهذه المناسبة أرفع أسمى آيات التهاني لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ولسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائب أمير المنطقة الشرقية وللشعب السعودي كافة. نسأل الله العلي العظيم ان يديم الأمن والأمان على بلادنا وأن يعز الإسلام والمسلمين وينصر جنودنا على الحد الجنوبي. مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بالشرقية خطط إستراتيجية مع مسيرة الوطن في ذكرى هذا اليوم الغالي أهنئ قادة الوطن على الإنجازات والانتقال بوطننا الغالي من الرعوية إلى التنموية عبر مسيرة استمرت في تقدم لسنوات وعقود حيث اتخذت بلادنا الحبيبة هذه المسيرة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن- طيب الله ثراه- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله-. إن جمعية البر بالمنطقة الشرقية تسير في خططها الإستراتيجية مع هذه المسيرة التي اتخذها الوطن، لتحقيق التنمية، حيث تقوم الجمعية بالانتقال بمستفيديها من الرعوية للتنموية للمساهمة عبر مشاريعها وبرامجها المقدمة للمستفيدين في تحقيق مسيرة التنمية الوطنية وتحقيق نهضة هذا الوطن الذي يمضي قدما حكومة وشعبا نحو مزيد من التقدم والتطور والرقي. وأشكر ولاة الأمر- حفظهم الله- الذين يسروا السبل ووفروا الدعم المادي والمعنوي للجمعية وغيرها من مؤسسات الدولة لتسهم في رقي وتقدم هذا الوطن. إنني أرفع التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان- حفظهما الله- بمناسبة ذكرى اليوم الوطني ال87 للمملكة، كما أهنىء صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان. أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية فرصة استثنائية للاحتفاء بالإنجازات احتفالات المملكة العربية السعودية باليوم الوطني «87» هو مشهد يصف كل تعابير الفخر والاعتزاز والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة بما وصلت إليه المملكة من تقدم ونماء ومكتسبات لم تأت من فراغ، بل من العمل المستمر والمتفاني في خدمة الوطن، هكذا قامت المملكة وهكذا ستبقى، بالعمل الجاد لرفعة الوطن والحفاظ على منجزاته. إن الاحتفاء باليوم الوطني يشكل فرصة استثنائية للاحتفاء بالإنجازات التي حققتها المملكة على مر السنين، والتعبير عن أسمى آيات الولاء والتقدير إلى قيادة هذه البلاد المباركة، ورؤى الآباء التي كانت المرتكز الرئيسي للنهضة والازدهار اللذين ننعم بهما اليوم. إن مؤسس المملكة الملك عبدالعزيز- طيب الله ثراه - عاهد وأوفى، وزرع وحصد وسطر تاريخا وطنيا خالدا وحضارة إنسانية تجلت فيها عبقرية القيادة والإرادة الوطنية بقيام دولة عصرية تنشد الخير في كافة بقاع الأرض معززة بسواعد أبناء الوطن التي تحملت مسؤولياتها في تعزيز البناء الوطني وحماية المكتسبات حتى أصبحت المملكة مثالا حيا للعمل الوطني، واستحقت تقدير العالم أجمع. وجيل الخير وبذرة الأمس التي زرعها الملك عبدالعزيز تحصده اليوم بلادنا المباركة بقيادتها الرشيدة ومن خلال الفخر بإنجازاتها وعطائها في شتى المجالات، وخدمة الحرمين الشريفين التي حباها الله لبلادنا، وها نحن نستذكر اليوم عطاء الرجال الأوفياء لنستلهم منهم الروح الوطنية والعزيمة لمواجهة التحديات لاستكمال مسيرة الخير والعطاء، كما أن شجرة العطاء ستظل شامخة مثمرة مزدهرة بتكاتف الجميع ووقوفهم خلف القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-. رئيس بلدية محافظة الخبر مسيرة نهضة شاملة يعيش الوطن فرحة غامرة باليوم الوطني 87، الذي يحكي مسيرة نهضة شاملة طالت جميع المجالات التنموية، بحيث بات المواطن والمقيم يلمس تلك النهضة في مختلف أنحاء الوطن، مما يدعو للفخر والاعتزاز. لقد حظيت المملكة بقيادة رشيدة حرصت على تقديم الرفاهية للمواطن باعتباره العنصر الأساس في ديمومة التنمية والتقدم، حيث انطلقت مسيرة البناء المدروس منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. ويمثل اليوم الوطني للمملكة مناسبة غالية، فالمواطن في هذا اليوم يتذكر نعم الله على الوطن، فشريط الذكريات للعقود الماضية يوثق مختلف أنواع التطور والتنمية، مما يشكل نموذجا مكتملا للتنمية. نحن نعيش اليوم الوطني والمملكة تشهد الكثير من الإنجازات في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، الذي استطاع تحقيق إنجازات امتدت إلى كل الميادين، وحققت مستويات قياسية من التقدم، مع التمسك بعقيدتنا السامية والمحافظة على أصالة مجتمعنا وثوابته. ان الاحتفال باليوم الوطني هذا العام استثنائي؛ لأننا نحتفل فيه بالعديد من النجاحات والانتصارات التي تحققت، فما زال جنودنا الأبطال يسطرون البطولات على حدودنا الجنوبية، وتكسرت أمام صلابة وحدتنا وقوة لحمتنا كل مكائد الحاقدين ومؤامرات المرجفين، ومازلنا نعيش فرحة النجاح الاستثنائي لحج هذا العام الذي فاق كل التوقعات. لقد حققت المملكة بفضل حكمة قائدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز انجازات تنموية عملاقة شملت جميع المجالات الصحية والتعليمية والاجتماعية والاقتصادية، ما جعلها تحتل مكانة مرقومة بين دول مجلس التعاون الخليجي وخارجها، بفضل انتهاج سياسة رصينة تقوم على احترام حقوق الدول وشعوبها. رئيس بلدية محافظة القطيف لُحمة وطن.. وإيمان شعب تزهو في وجداننا كل مشاعر الفخر والاعتزاز ونحن نستعيد ذكرى يوم خالد في ذاكرة التاريخ الوطني المجيد، تستلهم فيه الذاكرة صفحات من التضحية والبطولات التي سطرها الملك المؤسس لهذا الكيان العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود- طيب الله ثراه- تحت راية التوحيد وعلى منهاج راسخ ثابت قوامه هدي كتاب الله والسنة النبوية المطهرة، فهما الأساس الذي تقوم عليهما حياة كل مسلم، وهما لُحمة وتماسك المجتمع وكيف أنه استطاع بعبقريته وحنكته الفذة أن يؤسس نظام حكم آمن ومستقر. في الذكرى87 لليوم الوطني للمملكة أتقدم باسمي وباسم المجلس التنفيذي وكافة منسوبي مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي العهد الأمين وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، وإلى كافة أفراد الأسرة المالكة والشعب السعودي الكريم، بأسمى آيات التهاني والتبريكات، لذكرى يوم وطني اتجهت فيه أنظار العالم كافه نحو أمة توحدت بعد شتات وفرقة وتناحر، فعم الأمن والأمان والنماء والرخاء والاستقرار ليبذل كل مواطن فيه الغالي والنفيس من أجل رفعته وتميزه، يدفعه نحو ذلك ولاء وانتماء صادقان ولحمة لم تعرف لها الأوطان مثيلا، وأصبح القاصي والداني يضرب فيه المثل السامي لوحدة ولحمة شعب بقيادته الرشيدة. إننا ننعم في هذا الوطن بمسيرة تنموية حديثة تتحقق فيها أحلامنا على ثرى وطننا من خلال مشاريع عملاقة وخطط طموحة وتنمية شاملة وقفزات نوعية شهد بها القاصي والداني في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود- يحفظه الله- الذي حمل الأمانة وأتم المسيرة فكان القائد الذي يحمل في قلبه هموم وتطلعات شعبه وأمته، الراعي والساهر على راحة شعبه ونصرة قضايا أمته ودعم السلام ودحض الضلال والغي والتطرف في كل أرجاء المعمورة. * المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام منجزات تنموية عملاقة في مثل هذا اليوم من عام 1351ه 1932م سجل التاريخ مولد المملكة العربية السعودية بعد ملحمة بطولية قادها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله، وعلى مدى 31 عاما استطاع لمّ شتات اكثر من 4 أخماس جزيرة العرب، واختار يوم الخميس 21 جمادى الأولى الموافق 23 سبتمبر 1932م ليكون يومًا لإعلان قيام هذا الكيان العظيم وبدأ يرسى بناه التحتية لتحقيق الرخاء لأبنائه، حيث تحققت فيما بعد معجزة حضارية قل نظيرها في العصر الحديث. إننا في هذه المناسبة العزيزة نستذكر ما تذكره السير حول ما كانت عليه المملكة قبل توحيدها ثم ما تحقق بعد ذلك من منجزات تنموية عملاقة في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية اتسمت بالتكامل والشمولية في الوقت الذي استطاعت فيه المملكة أن تتبوأ موقع الصدارة والريادة في الشأن الإقليمي سياسيا واقتصاديا وثقافيا. لقد تجلت حكمة القائد المؤسس في اهتمامه منذ اليوم الأول لقيام الدولة بإقامة المؤسسات، واهتمامه بشكل خاص بالاقتصاد؛ باعتباره أهم ركائز إقامة الدولة في الماضي والحاضر لتكون بعد ذلك الانطلاقة السريعة في بناء المؤسسات، ولاشك أن استذكار هذه المناسبة اليوم إنما نستلهم منها الدروس والعبر البليغة، واننا ننظر بعين المستقبل لتحقيق رؤية المملكة 2030 وهي رؤية الوطن ورؤية الشباب الطموح بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، هذا القائد الذي رسم صورة مشرقة لشباب السعودية ويقود الدفة بكل احتراف حيث تجلى فيه الشموخ والقوة والعزم، والذي يؤكد حينا بعد حين أن بناء الوطن ومقدراته والرقي به على المستوى السامي هو بفضل الله ثم بفضل الاستثمار في العنصر البشري الذي يعد أهم أنواع الاستثمار. مدير عام العلاقات العامة والإعلام بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل