مع بداية الموسم المثالية لناصر الشمراني الذي تمكن من تسجيل هدفين بعد مباراتين فقط مع فريقه الشباب نفتش معاًً في أوراق ناصر والحوافز التي تدفعه للعودة بشكل أقوى واستمرار هذا التألق. برأيي يملك ناصر مع بداية هذا الموسم ثلاثة حوافز مهمة من شأنها شحن معنوياته وتحفيزه على العودة لسابق تألقه، وأول هذه الحوافز رهان مدرب ناديه سوموديكا على قدراته فمن المعلوم أن الشباب النادي الوحيد بين أندية دوري المحترفين الذي لم يتعاقد مع مهاجم أجنبي، واكتفى بناصر الشمراني، هذا الرهان ظهر بوضوح في أحاديث ماريوس سوموديكا الذي صرح بأنه يضع ثقله وثقته في ناصر والأخير ببدايته الرائعة يظهر أنه عند هذا الرهان حتى اليوم. ثاني رهانات ناصر حاجة المنتخب الماسة لمهاجم يعتمد عليه بيتزي في كأس آسيا التي لا يفصلنا عنها سوى ثلاثة أشهر فقط، ومع استعراض الأسماء المتاحة لبيتزي لا يبدو أن هناك خيارات كثيرة قد تصعب مهمة ناصر فالاستمرارية بهذا الأداء لأكثر من جولة قد تكون ثمن عودته للأخضر. أما ثالث رهانات ناصر هو أرقامه التهديفية القياسية على مستوى بطولة الدوري فكما نعلم هو ثاني هدافي المسابقة تاريخيا بمختلف مسمياتها ويفصل عدد قليل لكي يتربع على القمة وهو أيضاً الهداف التاريخي لدوري المحترفين، وبدون أن ننسى أنه يفصله لقب تهديفي واحد ليصبح بالتساوي مع ماجد عبدالله ب6 ألقاب ويزيد عن ماجد بأن جميع ألقابه كانت بوجود اللاعبين الأجانب. السطر الأخير: لو نجح ناصر الشمراني بالحفاظ على تألقه مع فريقه وحجز مكانه في تشكيلة الأخضر وعزز أرقامه القياسية ستكون عودة من الباب الكبير للمهاجم صاحب ال35 عاماً.. ناصر من اللاعبين الذين تظهر قدرتهم تحت الضغط ومع هذه الرهانات التي تنتظر ناصر بوادر عودته تلوح في الأفق بوضوح. Your browser does not support the video tag.