يواصل نظام ولاية الفقيه في طهران مسلسل الإعدامات بعد أن أعدم ثلاثة نشطاء أكراد صباح السبت كانوا معتقلين في سجون النظام. وأكدت حركة النضال العربي لتحرير الأحواز ل"الرياض" بأن مصادر كردية زودت المكتب الإعلامي للحركة بأن سلطات السجون الإيرانية قد نفذت فجر السبت حكم الإعدام بحق كل من لقمان مرادي ورامين حسين بناهي وزانيار مرادي متجاهلة بذلك جميع المناشدات الحقوقية المحلية والدولية التي طالبت بوقف تنفيذ الإعدام بحق هؤلاء الناشطين السياسيين. وأكدت إدارة سجن رجائي في مدينة كرج الإيرانية أنه تم تنفيذ حكم الإعدام بحق الناشطين الشقيقين لقمان وزانيار مرادي بعد أن نقلا مؤخراً إلى الحجر الصحي في السجن المذكور تمهيداً لإعدامهما، فيما كان مفوضو هيئة حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة قد طالبوا سلطات النظام الإيراني بوقف تنفيذ حكم الإعدام بحق الناشطين الأكراد، حيث أكد جاويد رحمان المبعوث الخاص بحقوق الإنسان في إيران ،وأجناس كالمارد مفوض الإعدامات غير القانونية في الأممالمتحدة أكدا على ضرورة إيقاف سلطات النظام أحكام الإعدامات بحق المعارضين السياسيين زانيار مرادي ،ولقمان مرادي ،ورامين حسين بناهي ،وذلك عبر رسائل وبيانات رسمية وجهاها إلى السلطات الإيرانية التي لم تجب عليها وإنما سارعت في تنفيذ حكم الإعدام. من جهته أوضح الناشط الأحوازي يعقوب حر التستري ل "الرياض" بأن إيران كلما ضاق عليها الخناق تحاول أن تفرض أجواء رعب وخوف، وهي بالوقت الحالي تواجه ضغوط اقتصادية كبيرة وحصار سياسي، وتحاول من خلال إعدام النشطاء وستزيد من ذلك خلال الأيام القادمة، وأضاف بأن إيران كذلك تلقت ضربة كبيرة في البصرة بالعراق وذلك من خلال أحراق قنصليتها وهي تحاول أن تجر الأنظار إلى مكان آخر، مشيراً إلى أن هذا النظام الإجرامي يواصل الإعدامات ويستخدم كافة وسائل القمع والعنف للإيقاف ثورة الشعب الإيراني. رامين حسين بناهي Your browser does not support the video tag.