قالت مصادر في الجيش والأجهزة الأمنية الإسرائيلية إن اتفاق التهدئة مع "حماس" في مراحله النهائية. كانت مصادر إسرائيلية قد ذكرت أن رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، اجتمع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في إسرائيل لبحث اتفاق التهدئة. ونقلت هيئة البث الإٍسرائيلي أمس إنه سيتم اختبار التزام حماس بالحفاظ على الهدوء. وأوضحت أن ذلك يصب في مصلحة الحركة، مبينة أن جيش الدفاع لن يتدخل في حال نظمت ما توصف بمسيرات العودة بعيدا عن السياج الأمني المحيط بقطاع غزة. وأكدت المصادر أن إسرائيل تعمل بموجب المعادلة التي حددتها وهي الهدوء سيقابل بالهدوء. وتابعت المصادر أن أي خرق ملموس للهدوء قد يؤدي إلى إلغاء التسهيلات، في إشارة إلى إعادة فتح معبر كرم ابو سالم. من جانبها، جددت الهيئة الوطنية لمخيمات مسيرة العودة وكسر الحصار تمسّك الشعب بحقه الثابت في القدس عاصمة فلسطين، وحقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وأكدت الهيئة استمرار المسيرات الشعبية والسلمية لحمل رسالة إلى العالم، لحماية حقنا بالعودة رغم كل المعاناة التي سببها الاحتلال، إضافة إلى رفع الحصار عن قطاع غزة. ويخرج الفلسطينيون في قطاع غزة منذ الثلاثين من مارس الماضي تجاه السياج الفاصل مع إسرائيل ضمن فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار. وفي نابلس، حطم مستوطنون يهود أمس، المئات من أشجار الزيتون في قرية اللبن الشرقيةجنوب نابلس. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس إن مستوطني "عيليه" حطموا 200 شجرة زيتون بشكل كامل، تعود ملكيتها للمواطن نائل عويسات. من جانبها، فتحت زوارق الاحتلال الحربية أمس، نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر فلسطينية أن زوارق الاحتلال استهدفت الصيادين الفلسطينيين بنيران أسلحتها الرشاشة في بحر السودانية شمال غزة دون أن يبلغ عن إصابات، مما اضطر الصيادين إلى مغادرة البحر حفظاً على سلامتهم. Your browser does not support the video tag.