كد مسؤول أفغاني الاثنين، مصرع أو فقدان ما لا يقل عن مئة من قوات الأمن الأفغانية خلال أربعة أيام من المعارك العنيفة بإقليم غزني شرقي البلاد. وقال جاويد سالم المتحدث باسم القوات الخاصة الأفغانية إن هؤلاء الافراد إما قُتلوا أو فُقدوا في القتال الذي دار بوسط الإقليم، أو في المعارك المتفرقة بالإقليم. وتحدث سالم عن تقارير تفيد بمقتل ما لا يقل عن 250 من مسلحي طالبان خلال الأيام الأربعة الماضية. وأشار إلى أن تعزيزات من القوات في طريقها من العاصمة كابول إلى غزني. وكانت تعزيزات سابقة قد سقطت فريسة لأكمنة نصبتها الحركة. وقال المتحدث: "الوضع في مدينة غزني تحت سيطرتنا، إلا أننا قلقون بصورة أكبر بشأن المناطق"، مضيفا أن معظم المناطق هناك عرضة لتهديدات من طالبان. وقال علي أكبر قاسمي عضو برلمان الإقليم إن الوضع الأمني في الإقليم لم يتحسن في الأيام الأربعة الماضية، رغم الغارات التي استهدفت مواقع طالبان داخل المدينة. وأضاف قاسمي أن السكان المحليين اضطروا إلى الهرب خوفا على حياتهم. وواصلت الأسواق المحلية إغلاق أبوبها لليوم الرابع على التوالي. في ولاية تخار المتاخمة لطاجيكستان لقى 12 جنديًا أفغانيًا مصرعهم وأصيب 4 آخرون في هجوم عنيف شنه مسلحو طالبان على معبر "آي خانم" الحدودي، وهذه هي المرة الرابعة التي تتعرض فيها نفس النقطة لهجمات. وأشار جواد هجري المتحدث باسم حاكم ولاية تخار في تصريحات إلى أن "12 عنصرًا بالقوات الأمنية قتلوا هناك، غير أنه تم إلحاق خسائر فادحة بالمعارضة المسلحة". وأوضح هجري أن الجنود خاضوا معركة عنيفة مع المسلحين استمرت 3 ساعات، وأرسلت السلطات تعزيزات إلى المنطقة حتى قامت بالسيطرة على الوضع. يذكر أن معبر "آي خانم" يقع على الحدود بين أفغانستان وطاجيكستان. Your browser does not support the video tag.