علي الريّض.. يكتب الشِّعر بمفردات عذبة، من نوع السهل الممتنع، وعندما تقرأ قصيدته تجد المتعة والجزالة والصور الشاعرية التي لا يُملَّ منها.. فهو شاعر يبهرك بما يكتب؛ لأنه يكتب للشِّعر فقط، لذا لا غرابة أن يكون من الشعراء الشباب المتميزين في الساحة، وممن حملوا لواء الحرف. * كيف تنظر الآن لساحة الشِّعر في عصر التطوّر والانفتاح؟ * أكيد فيه متغيرات في كل شيء، لكن تبقى الركيزة الأساسية ما تنتجه العقول من فكر وعطاء وتجدد، أما موضوع التقديم فيختلف من مرحلة إلى أخرى. * متى تكتب الشِّعر .. ومتى الشِّعر يكتبك؟ * متى تكتب الشِّعر هذا سؤال مزعج بالنسبة لي.. ولا يمكن أن يكون جوابي صادقا وقطعيا في هذا السؤال. حسب الحالة والزمان والمكان، فيه شعراء عندهم نهم الكتابة اليومي، أنا عكسهم تماماً، ومقل جداً في كتابة الشِّعر. * أين ترى نفسك بين شعراء اليوم؟ * لا يمكن لرجل عاقل أن يقيّم نفسه أو يحدد موقعه أو مكانته بين الآخرين، هم من يحددون هذا الشيء، وخصوصا أن هذا التحديد لا يحسب بالأرقام وإنما بالانطباع. * هل لك حضور في الشبكة العنكبوتية؟ وهل لها تأثير في دفع حركة الشِّعر؟ * نعم أصبح لي تواصل على الشبكة العنكبوتية من بعد «تويتر»، وأغلب وسائل التواصل موجود فيها خصوصا «تويتر» و»سناب شات»، وأكيد لها تأثير ما بين الإيجابي والسلبي، الإيجابي القراءة والاطلاع، والسلبي الملل والتشبع. * ما أهم المحطات في مسيرتك الشِّعرية؟ * كثيرة المراحل الجميلة في مسيرتي الشعرية: هلا فبراير، والجنادرية، وشاعر المليون، وجايزة الملك عبدالعزيز أم رقيبة، وغيرها كثير، لكن الأجمل عندي كتابة قصيدة جديدة والانتهاء منها. * من الشعراء الذين تربطك بهم علاقة شِعرية وشخصية؟ * أغلب شعراء الساحة تربطني بهم علاقة ممتازة وجميلة، سوى الأجيال قبلي أو من جيلي أو من أتى بعدي والفضل لله سبحانه، والله لا يوجد شاعر أو غيره يوجد بيني وبينه خلاف أو قطيعة أو تجاف. * من تجده ينتصر في شِعرك الحب، الوطن، الألم؟ * ينتصر دوم الشِّعر الصادق المحبوك في أي مجال سواء الوطن أو الذاتي أو غيره. * ما الهاجس الذي يسيطر على مشاعرك أثناء الكتابة؟ * هاجس النص الجديد، والدوافع التي جعلتني أكتب هذا الشعور. * ما جديدك القادم؟ * ديوان مقروء قريباً إن شاء الله. * كلمة أخيرة؟ * شكراً لكم على هذا اللقاء الممتع بالنسبة لي، وأتمنى أن يحظى ما أقدمه بالقبول، وأن يجد القارئ الذي يقرأ أشعاري ما يرضي ذائقته الأدبية. علي الريّض Your browser does not support the video tag.