في حادثة إنسانية تعكس نبل الشباب السعودي وتأديتهم رسالتهم الوطنية السامية العلمية والإنسانية في دول الابتعاث، لقي شابان سعوديان حتفهما بعد أن سارعا إلى اللحاق بطفلين جرفهما التيار المائي في نهر شيكوبي ماساتشوستس في الولاياتالمتحدة. وعثرت شرطة ويلبيرهام ماساشوسيتس على الشابين في النهر وهما ذيب اليامي 27 عاما، وجاسر الراكة 25 عاما. وكان المشهد قبل لحظات من إقدام الشابين على محاولة إنقاذ الطفلين مرعباً في موقع الحادثة، حيث تردد جمع ضخم من الحاضرين في النزول إلى النهر، الذي حذرت الشرطة مراراً من خطورته، بينما كانت أم الطفلين منهارة وفي حالة عصيبة تبحث عمن ينقذ أطفالها. وأصدر رئيس جامعة هارتفورد جريج ودوارد، التي درس بها الشاب ذيب اليامي، بياناً عقب الحادثة ينعى الشابين، حيث جاء في البيان «آلمتنا هذه الخسارة الفظيعة كثيراً، وفي الأيام المقبلة، سنعمل مع عائلة ذيب على إيجاد أفضل السبل لتكريم ذكراهم». كما وصف بيان رئيس الجامعة الشاب اليامي بأنه كان عضوا فعالا، نابضا بالحياة، أسهم إيجاباً في المجتمع الذي عاش فيه في الولاياتالمتحدة الأميركية. Your browser does not support the video tag.