– عادت لغة الغضب النصراوية من الحكام المحليين في محاولة لوضعهم شماعة للاخفاقات المتتالية هذا الموسم.. – فخسارة كأس الملك ثم السوبر وماتبعها من اخفاقات في الدوري وكأس ولي العهد وإقالة مدرب وتعاقد مع آخر هل هي اخفاقات إدارية أثم تحكيمية؟. – انتفض النصر في موسمين بعد غياب لسنوات مضت عن الذهب ولكن سرعان ما انهار بأخطاء إدارية متكررة وعاد لوضعه قبل عدة مواسم . – بدلا من أن يكون هناك بيان شفاف وواضح مع الجماهير وأن تحمل الادارة نفسها ماحدث من اخفاق الا أن هذا لم يحدث وتم البحث عن أقرب شماعة للاخفاق وهو التحكيم. – في الطرف الآخر يتواجه كبار العاصمة الشباب والهلال والعنصرين الثابتين في البطولات وجها لوجه في قمة الجولة الثامنة من دورينا.. – لقاء يجمع عملاقي العاصمة من حيث العراقة والمنجزات والنجوم.. – لقاء الصدارة هو العنوان الأبرز فالهلال يسعى للتشبث بصدارته فيما يسعى الشباب لعرقلته واللحاق به ففارق النقاط الثلاث سيشعل قمة لقاءات الجولة. – أوراق الهلال مكتملة فيما يعاني الشباب من ضعف في العنصر الاجنبي وزاد عليها الاصابات المتلاحقة وآخرها اصابة روح الفريق والدينمو أحمد عطيف بالرباط الصليبي. – مايميز الشباب في سنوات مضت أن الظروف الصعبة لا تضعفه بل تزيده قوة والشواهد عديدة وهي ثقافة لابد ان تمتد لهذا الجيل وماسيعقبه من أجيال.. – في الشباب بالرغم من المستويات المتذبذبة من لقاء لآخر الا أنه لم يخسر أي لقاء هذا الموسم وهذا يحسب للجهاز الفني بقيادة السيد الفارو غوتيريز فهذا الكوتش استطاع تجاوز العديد من الظروف بالأدوات التي يملكها حاليا وحتما متى مازادت الاوراق قوة من خلال الاستقطابات الشتوية سيكون الشباب منافسا شرسا على كافة البطولات. – أما الهلال المستقر عناصريا وفنيا فيسعى للتمسك بصدارته محاولا اقصاء أحد منافسيه و تجنب أي عثرة أخرى بعد رباعية الاتحاد قد تهز صدارته واستقراره. – وسط الهلال وهجومه مرعب وتكتيك الشباب قد يقلب جميع الموازين لصالحه وقد يسحمها بضربة ثابتة مثل ماحدث قبل عامين بقذيفة معاذ حينما أوقف الهلال عن مطاردة النصر ممهدا للأخير طريق الدوري..فهل يفعلها الشباب ام أن للهلال حديث آخر؟