بالتزامن مع زيارة روحاني لفيينا، أعدت السفارة الإيرانية مخططا لهجوم إرهابي على المؤتمر السنوي العام للإيرانيين وقتل عدد كبير من الأبرياء، تظاهرة أنصار المعارضة الإيرانية مجاهدي خلق ضد زيارة روحاني في يوم 4 يوليو 2018 الساعة 1330 فيينا. في الوقت الذي كان أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإرهابي للنظام الإيراني في فيينا، قد خطط لهجوم إرهابي ضد المؤتمر السنوي العام للإيرانيين في باريس في 30 يونيو، وأكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن استقبال روحاني في النمسا، سيكون وصمة عار على الديمقراطية وحقوق الإنسان، وتعزيز الإرهاب والجريمة، كما أن هذا الاستقبال هو انتهاك صارخ للقيم التي يقوم عليها الاتحاد الأوروبي. ووفقاً لبيان مشترك أصدره مكتب المدعي العام الاتحادي والسلطة البلجيكية للأمن والمعلومات، تم إحباط هجوم إرهابي تفجيري على المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في باريس خلال عطلة نهاية الأسبوع، ألقي القبض على ما لا يقل عن 6 أشخاص في اتصال مع هذا المخطط الإرهابي، وتم العثور على نصف كيلوغرام من المتفجرات وجهاز تفجير، وكان العقل المدبر لهذا الهجوم المخطط له هو أسد الله أسدي، رئيس مركز الاستخبارات في سفارة إيران في فيينا. والذي "تم التعرف عليه واعتقاله خلال تفتيش الشرطة الألمانية في موقف Spessart-Süd A3 في ألمانيا، وتولى أسدي هذا المنصب منذ أغسطس 2014. الإرهابيان اللذان أخفيا القنبلة في سيارتهما هما أمير سعدوني ونسيم نعامي، اللذان كانا متمركزين في أنتويرب، ووفقاً لاعترافات الإرهابيين المعتقلين، سلم الدبلوماسي أسدي العبوة الناسفة في لوكسمبورغ إليهما لكي يفجروها في اجتماع باريس. وتشير المعلومات الأمنية، أنه لو كان هذا الهجوم قد حدث في هذا التجمع الجماهيري، لكان من المؤكد أنه أدى إلى مذبحة عدد كبير من الناس الأبرياء. وشدد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، على أن السفارة الإيرانية في فيينا بالإضافة إلى وزير الخارجية ووزير المخابرات وحسن روحاني يشاركون بشكل مباشر في هذا الحادث ويتحملون المسؤولية عنه، مطالبةً بنشر جميع تفاصيل هذه الخطة الإرهابية. Your browser does not support the video tag.