هذا الكتاب ليس لمشجعي كرة القدم العاديين، بل هو كتاب لمتعصبيها فقط، كتاب لمن تمثل له كرة القدم الكثير من المشاعر والعواطف والآمال والتعصب والصراعات والتنافسات، كتاب سيزيد من حماسة وشعارات كرة القدم التشجيعية لديك مع اقتراب كأس العالم! إذ ستُصدر العربي للنشر والتوزيع قريبًا هذا الكتاب "جنون المستديرة" للروائي والصحفي المكسيكي "خوان بيورو" وترجمة محمد عثمان خليفة. ومن أجواء الكتاب:"وفي بعض الأحيان، يبدأ عشق كرة القدم بتشجيع قميص نادٍ بعينه، بغض النظر عمن يرتديه، وهنا يأسرك مظهر الفريق وليس روحه، فيكون تعصبك لشعاره وألوانه. يقدر لمثل هذا العشق أن يدوم. وحتى إن طغت الإعلانات على ألوان القميص، فإن الحماس لا يخمد أبدًا، ولا يرى المشجع في مخيلته إلا الألوان الأصلية لقميص فريقه". وُلد الكاتب والصحفي "خوان بيورو" في مدينة المكسيك في العام 1956. له العديد من المؤلفات الأدبية التي تتنوع ما بين الروايات والقصص القصيرة وأدب الأطفال، كما كتب العديد من المقالات الصحفية وكذلك العديد من المقالات الأدبية التي تميز بها ومنها هذا الكتاب، بالإضافة إلى مشاركته في تأليف بعض الكتب. إياك أن يموت قبلك صدر حديثاً عن منشورات المتوسط - إيطاليا، مجموعة شعرية جديدة للشاعر السعودي أحمد الملّا، حملت عنوان "إياكَ أن يموتَ قبلَكَ". وعند العتبة الأولى للكتاب نجد أنفسنا في حديقةٍ مهجورةٍ ينتصب في آخرها "تمثالُ الشاعرِ" مواجهاً العالم والناس بصدرٍ أعزل إلا من القصائد التي تبدو لوهلةٍ أنَّها متاحة، وقبل أن يتفرَّقوا، تراهم يصوِّبون سهامهم نحو التمثال، ولا يهم إن كانت الإصابات مُحقَّقة أو خاطئة؛ طالما أن هذا البيان الشعري سيمتدُّ ظلاًّ عالياً يطالُ كلَّ شيء يقع بين يدي الشاعر. يكتب أحمد الملا في قصيدة "جملة صلبة": أريدُها قصيدةً مُدَبَّبةً مُحكَمَةً ومَحشُوَّةً بالبَارُود/ مثلما أكتبُ عن الثَّورِ والمِحْرَاث/ والفلاحِ والبِذْرة/ والزَّهرِ والثَّمر/ تحتَ مطرٍ يصبُّ كلَّ صباح، في جملةٍ صلبة". أصدر شعراً: ظل يتقصف 1995. خفيف ومائل كنسيان 1997. سهم يهمس باسمي 2005. تمارين الوحش 2011. كتبتنا البنات 2013. الهواء طويل وقصيرة 2014. علامة فارقة 2014. ما أجمل أخطائي 2016 والتي ترجمت بالعنوان ذاته إلى الإنجليزية 2017. لاعب الشطرنج صدر حديثاً عن المركز الثقافي العربي رواية "لاعب الشطرنج (رواية مترجمة)" - ستيفان زفايغ. كتبَ ستيفان زفايغ رواية "لاعب الشطرنج" قبل أشهر فقط من رحيله، ونُشرت سنة بعد انتحاره، حيث تُعتبراليوم بمثابةالوصية من ضمن أعماله. نلتقي فيها بشخصيتَين يصلُ التضاد بينهما ما يصله بين المربّعات البيضاء والسوداء في رقعة الشطرنج. إنّهما بطلا العالم في هذه اللعبة، الرجل الممقوت والجلف والمغرور، لكن ذو التكتيك الخطير، والسيّد ب، الأرستقراطي المتواضع والأنيق الذي طالما لعب الشطرنج ذهنياً عندما كان مُعتقلاً أثناء احتلال النازيين للنمسا. ويُجسِّد هذا التحدي بين اللاعبَين الصراعَ الذي كان يدور على الساحة العالمية آنذاك، والذي كان ستيفان زفايغ أحد ضحاياه. في هذه الرواية الرائعة يبرعُ ستيفان زفايغ مرة أخرى في تحليل النفس البشرية بدقّة ومهارة، وفي "تحليل المرحلة الجميلة والعظيمة التي نحياها اليوم"، على حدّ قول إحدى شخصيات الرواية. Your browser does not support the video tag.