وصف عضو بمجلس الشورى تقرير مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بالجثة الهامدة، وقال ناصر الموسى إن تقرير المدينة عبارة عن جثة هامدة والمعلومات التي اعتمدت عليها المدينة في تقديم تقريرها تعود لعام 2016م، وكما هو معلوم بأن مجال الطاقة الذرية والمتجددة تتغير بشكل متسارع ويومي، وهذا هو التقرير الثاني للمدينة والذي يصل إلى مجلس الشورى متأخراً ولم توضح اللجنة المعنية أسباب التأخير، مشيراً إلى عدم تأطير بعض الاستراتيجيات والمبادرات والخطط للمدينة زمنياً كما لم تحكم بأدوات للقياس والتنفيذ وبالتالي فهي عديمة الجدوى، وطالب عبدالهادي العمري المدينة بسرعة إنجاز المشروع الوطني للطاقة الذرية، وقالت جواهر العنزي إن المدينة ورغم مضي ثماني سنوات على إنشائها لم تسن الأنظمة واللوائح ذات العلاقة بالطاقة الذرية والمتجددة، مؤكدة أن تلك الأنظمة ستساهم في استقطاب الاستثمارات والمستثمرين للمدينة، كما أن البرنامج البحثي لديها لا يرتقي لمستوى الطموحات، وتساءل منصور الكريديس ماذا حققت المدينة على أرض الواقع؟ وقال "لا يوجد ما يؤكد مضي المدينة في بناء المفاعلات الذرية أو النووية" وأضاف: نحن بحاجة إلى خطة زمنية حول متى سيتم إنتاج الطاقة الذرية للاستخدامات السلمية، مطالباً بحضور رئيس المدينة لإيضاح واقع المدينة وخططها المستقبلية وطموحاتها.ودعت فوزية أبا الخيل إلى تأسيس مركز للمدينة بالتعاون مع الجامعات المحلية بحيث يكون مركزاً بحثياً ومعملياً يخصص لتطوير البحوث والابتكارات الخاصة بتنمية موارد الطاقة المنزلية وأنظمة التبريد والتكييف باستخدام الطاقة الشمسية، ونبه طارق فدعق على عدم وجود أنشطة للمدينة أو تحذيرات من مخاطر المواد المشعة أو حتى ما يعرف بالتثقيف المجتمعي التي تكون بالمقربة من المفاعلات النووية أو الذرية والتأكيد على أنها طاقة آمنة، فيما شدد محمد النقادي على الاستقلال التام للمدينة، موضحاً اعتمادها في دراساتها وبحوثها على بحوث تعود إلى العام 1961م والعام 1983م، وطالب خالد العقيل بتفعيل تطبيقات استخدامات الأبحاث الشمسية ذات الكفاءة للتخفيض من قيمة فاتورة الكهرباء وتفعيل العلاقة والتنسيق بين الجهات المختصة لتقليص حجم استخدام الطاقة الكهربائية. ويرى عبدالإله ساعاتي وجوب انتقال مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة من مرحلة الدراسة والتخطيط إلى التنفيذ الفعلي، وبين أن الاستهلاك اليومي للبترول محلياً يقدر ب 3 ملايين برميل، وفي سنوات قادمة سوف يرتفع هذا الاستهلاك بشكل كبير جداً، كما أن نسبة الطلب على الكهرباء والماء تقدر ب 5 % سنوياً، لذلك وجب التحول إلى الطاقة البديلة والطاقة المتجددة مثل طاقة الشمس وإنتاج الطاقة من المفاعلات النووية خصوصاً مع صدور الجيل الثالث من محطات الطاقة النووية. واعتبر الأمير خالد آل سعود أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة متأخرة في ركب قطار التطور والتجديد في الطاقة البدلية والمتجددة وفي تحقيق أهدافها، وأضاف بأن إنجازاتها حسب تقريرها ليست رئيسة بل ثانوية مقابل ميزانية خصصت لها ما يقارب 700 مليون ريال وتضم 300 موظف، وقال: على المدينة أن تقف مع نفسها وتراجع ما حققتها من إنجازات وتطلعات، ودعا غازي بن زقر إلى تضمين تقارير المدينة المقبلة مؤشرات أداء دقيقة للتوازن السليم في الخطط والتنفيذ والإفصاح عن الإجراءات الأمنية لتكون الطاقة عوناً لنا للرفاه وليس للحوادث، وطالب سعد السبتي المدينة بوضع أهداف واضحة وطموحة قابلة للتطبيق والقياس وكذلك آليات لتحقيقها. Your browser does not support the video tag.