في إحدى دول الخليج، تم التوصل إلى مكوّن طاقة بحجم رأس الإصبع الصغير، ينتج كمية من الكهرباء توازي ما ينتجه طن من الفحم، وبإمكانه إنارة منزل كامل لمدة أربعة أشهر. وفي دولة خليجية أخرى، يتم تشغيل مطار كامل بالطاقة الشمسية، دون الحاجة لقطرة وقود واحدة. مجلس الشورى، ناقش، تقرير مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة، وانتقد أداءه المتواضع في مجال الطاقة البديلة؛ «مضى على تأسيس المدينة سبع سنوات ولم تقم بواجبها المنصوص عليه بنظامها، ولم تنجز ما يذكر من مشاريعها، بل إنها لم تنته من إعداد استراتيجيتها المتكاملة لإدخال الطاقة الذرية والمتجددة في مزيج الطاقة الوطني ومشروع السياسة الوطنية لاستخدام هذه الطاقة «. وطالب الأعضاء بالسماح للمواطنين باستخدام الألواح الشمسية في كهرباء منازلهم ليخفف عليهم أعباء الفواتير، والاستفادة من التجارب الدولية في مجال استخدام عدادات كهربائية، يتم من خلالها إعادة بيع التيار الكهربائي المولَّد بالطاقة الشمسية من المنازل إلى الشبكة العامة، وشددوا على أهمية أن يستفاد من الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح «الطاقة النظيفة» في الإنتاج الكهربائي، للتخفيف من الاستهلاك النفطي. سبع سنوات، ولا تزال المدينة تتلمّس طريقها في التوظيف والتأهيل والابتعاث. سبع سنوات، دون أية إنجازات تذكر، على الرغم من كل ما يخصص.