في ذكرى بيعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نتساءل ونفكر بصوت مسموع، ماذا كسبنا كشعب؟ وماذا كسبت المملكة كدولة بظهور هذه القيادة الشابة؟. خلال السنوات القليلة الماضية، برز الأمير محمد بن سلمان من بين أفراد الأسرة المالكة الكريمة، وتقدم بشجاعة وحماسة للتصدي للأحداث الجسام، ففرض احترامه، ولم يتسلل الكسل لنفسه ولم تبرد همته، بل أعلن عن رؤية مستقبلية طموحة تراهن على الإنسان السعودي الأصيل، وعلى مقدرات هذا التراب الطاهر بدءاً بالحرمين الشريفين وانتهاءً بالمقومات الطبيعية من جبال وشواطئ. لقد دبت الحياة في أرجاء الوطن وفي كل مفاصل الدولة، بفضل الله ثم بفضل هذا الشاب النبيل، الذي يعمل بلا كلل في سبيل النهوض ببلاده، وكل أمنياته تدور حول جعل المملكة في مصافّ الأمم القوية. خلال السنة الماضية بعد مبايعة الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، اصطف الشعب وراءه بكل انتظام وحماسة، وأصبحت برامج تطوير الوزارات والمؤسسات الحكومية تعمل على قدم وساق، كذلك الحال بالنسبة لبرامج تطوير المدن والشراكات الاستراتيجية مع مؤسسات الريادة العالمية. خلال العام الماضي، بأمر الملك، وتحت إشراف هذا الأمير الشجاع، قُطعت يد الفساد التي عاثت في مقدرات الوطن سنين طويلة، ولم نكن نتوقع أن تقطع إلا بمعجزة. في هذا العهد الزاهر، أصبحنا نتعامل مع الدول من منطلق فرض الاحترام بدلاً من سياسة استجداء المحبة، فأعدنا الشرعية لليمن ودعمناها لبسط السيطرة واجتثاث عملاء الفرس، كما تعاملنا بوضوح مع عبث النظام القطري ووضعنا له شبكاً يدور فيه حتى يثوب إلى رشده. باختصار، لقد أصبحنا ننظر للمستقبل بشغف وأمل وتفاؤل. Your browser does not support the video tag.