ذكر مصدر مسؤول في الحكومة العراقية، أن التفجير الذي حصل في مدينة الصدر شرقي بغداد أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 130 قتيلا وجريحا. وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه أن الجناح المسلح لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، وهو سرايا السلام المسؤول عن التفجير الذي حصل في مدينة الصدر مساء أول من أمس، مبينا أن بعض قيادات سرايا السلام خزنوا أسلحة ثقيلة ومتوسطة في حسينية الإمام حسين في قطاع 10 بمدينة الصدر. ولفت إلى أن ارتفاع درجات الحرارة وسوء التخزين أدى إلى انفجار أحد القنابر الموجودة مما أدى إلى تفجير الأعتدة، لافتا إلى أن الحصيلة حتى أمس بلغت مصرع أكثر من 20 شخصا وإصابة أكثر من 110 آخرين". ونوه إلى أن العشرات من الأشخاص مازالوا موجودين تحت الأنقاض بعد تدمير أكثر من 14 منزلا. من جهة أخرى، وجه مواطنون انتقادات حادة إلى الحكومة العراقية لسماحها بخزن الأسلحة داخل المنازل. وقال المواطن مصطفى محمد "الرياض"، إن الأسلحة والأعتدة منتشرة في المنازل وبدأت تتفجر بين فترة وأخرى بسبب ارتفاع درجات الحرارة. من جانب آخر أعلن مركز الإعلام الأمني، عن تدمير موقع لقيادات تنظيم داعش الإرهابي بقصف لطيران الجيش العراقي داخل الأراضي السورية. وأبان مركز الاعلام، أنه تنفيذا لتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وبإشراف وتنسيق قيادة العمليات المشتركة دكت طائرات F16 العراقية، ووفق معلومات استخباراتية دقيقة مقر ما يسمى قيادة وسيطرة بداخله قيادات ومقاتلين من داعش في منطقة هجين داخل الأراضي السورية. وأكد المركز أنه حسب المصادر الاستخباراتية فإن الضربة حققت أهدافها وتم تدمير الموقع بالكامل. من جهة أخرى أعلن مجلس القضاء الأعلى العراقي، موافقته على تنفيذ ما ورد في قانون التعديل الثالث لقانون الانتخابات النيابية، والذي صوت عليه مجلس النواب العراقي في جلسة استثنائية عقدها الأربعاء. وصرح المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى عبد الستار بيرقدار، أن المجلس سيعقد الأحد المقبل اجتماعا لتسمية القضاة الذين سيتم انتدابهم للقيام بأعمال مجلس المفوضين والإشراف على عملية إعادة العد والفرز اليدوي لنتائج الانتخابات البرلمانية فضلاً عن تسمية القضاة الذين سيتولون مهمة إدارة مكاتب مفوضية الانتخابات في المحافظات العراقية. وأكد بيرقدار، أن القضاء سوف يؤدي مهمتة بأمانة وحياد تام وأنه يقف على مسافة واحدة من الجميع. Your browser does not support the video tag.