* ولد في 16 - 8 - 1985م * حاصل على البكالوريوس في القانون من جامعة الملك سعود * حاصل على العديد من الدورات الخارجية * عضو في مجلس إدارة الهيئة الملكية بالعلا، ومحافظٌ لها * عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للثقافة * عمل في القطاع الخاص لعدة سنوات * رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق * رئيس مجلس إدارة مؤسسة مسك للفنون أجمع عدد كبير من الأدباء والمثقفين والفنانين على أهمية الأمر الملكي الكريم الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله- بفصل وزارة الثقافة عن الإعلام، واصفين إياه في حديثهم ل (الرياض) بأنه سيؤسس لثقافة سعودية عريقة وحديثة، كما أنه سيعمل على لمّ شتات مؤسساتنا الثقافية المنتشرة في مناطق المملكة المختلفة تحت مظلة واحدة. نقلة كبيرة قال د. ظافر الشهري رئيس نادي الأحساء الأدبي المكلف: ليس ثمة من شك في أن إنشاء وزارة للثقافة هو نقلة كبيرة للثقافة في المملكة جاءت في وقتها المناسب جدا، لأن الثقافة السعودية حاضرة وقوية، ووجود حاضنة لها بحجم وزارة سوف يرقى بهذا المرفق ألمهم ويؤسس لثقافة سعودية عريقة وحديثة، ويلم شتات المؤسسات الثقافية الموجودة حالياً تحت مظلة وزارة تتوحد فيها الجهود والإمكانات، كي يعرف الآخرون أن هذه البلاد ليست مخزنا للنفط فقط ولكنها تحتضن إرثاً ثقافياً متجذراً عبر عصور قديمة. واليوم في هذا العصر الذي نعيشه تتسامى فيه الثقافة السعودية التي لم تعد رقما سهلا في منظومة الثقافة العالمية وإنما ستصبح بإذن الله نداً منافساً للثقافات الإنسانية العالمية الأخرى. ولا شك أن تعيين وزيرا شابا طموحا على رأس هذه الوزارة سوف ينهض بالعمل الثقافي السعودي وكلنا متفائلون بسموه الكريم، فهو من جيل الشباب المثقف الواعي نسأل الله له التوفيق والسداد. جهاز مستقل وعبر الدكتور يوسف بن عبداللطيف الجبر "رئيس نادي الأحساء الأدبي سابقاً" بقوله: أتى إنشاء وزارة الثقافة بعد تراكمات العمل الثقافي العام والخاص، وحاجته الماسة إلى جهاز مستقل ينهض بالفعل الثقافي المحلي، ويطلقه في فضاء إبداعي متميز، كما أن الواقع يثبت أهمية وجود جهاز ثقافي مستقل يُعنى ببناء البنى الثقافية في أرجاء الوطن وتمكين العقول والسواعد المحلية من إدارة الفعل الثقافي بكل تجلياته، ونحن نعلم الأهمية الثقافية الاستراتيجية لبلادنا فهي من أهم ينابيع الثقافة وأنهار المعرفة، ولاتزال تشكل أهم الروافد الثقافية في العالم العربي والإسلامي والدولي. لذلك فاستقلال الثقافة في وزارة خاصة سيمنحها عمقاً كبيراً وأفقاً ممتداً، ويدعم هدفها في الرقي بوعي الناس وذائقتهم، والاهتمام بإنشاء جيل متحضر يملك أسرار الثقافة ويحمل رسالتها المشرقة. خطوة مبهجة ووصف علي الغوينم "مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء" الأمر الملكي بالمفرح جداً، وأضاف: جميع المثقفين يقدرون هذه الخطوة المهمة والرائعة والمبهجة، معربا عن تطلعه ومثقفي المملكة إلى حزمة من البرامج الثقافية الراقية والرائعة وإلى اهتمام أكبر بالمثقفين، مبديا تفاؤله بالقادم من الأيام، ولفت إلى أن فصل الوزارتين سينعكس على تفعيل الحراك الثقافي في بلادنا في شتى مجالاته. وزارة شابة وتحدث الشاعر محمد الجلواح قائلا: إن قرار إنشاء وزارة للثقافة حلم كبير انتظرناه لما للثقافة في المملكة من معطيات مهمة تستحق في أن تكون في وزارة مستقلة وتحققت في عهد الملك سلمان الذي هو ملك الثقافة ولا يستغرب بأن يهدي الثقافة وزارة لوحدها، وتابع: وزارة الثقافة بتعيين الأمير بدر بن عبدالله آل فرحان هي وزارة شابة نتفاءل بمستقبلها ونتمنى فعلا ثقافيا يواكب تطلعات المثقف والمجتمع. قفزة التجديد ووصف جاسم المشرف "أديب وشاعر" إنشاء وزارة الثقافة بالإيجابية والمتقدمة، وتمثل قفزة نحو التجديد والتطوير للحركة الثقافية بكل أبعادها وبمعناها الواسع، وأضاف: وكلنا شكر لولاة الأمر على هذه الخطوات التغييرية والتي تسمو وترتقي بوطننا لأن يكون وطناً منافساً على مختلف الأصعدة لدول العالم والشعوب، وزاد: كلما تعمقت المجتمعات في وعيها مالت إلى الدقة في تخصصاتها، فبمجرد الفصل بين الثقافة والإعلام فهذا يعطي مؤشرا على الوعي الثقافي والتقدم في الوعي الإداري ودليل على أن للثقافة في قابل الأيام آفاقا رحبة وكبيرة وسنشهد عطاءات متنوعة لأهم ما يميز المجتمعات الإنسانية عن بعضها البعض. الحلم الأزهى وقالت اعتدال الذكر الله "شاعرة وإعلامية": مِمَّا لا ريبَ فيه أنَّ قرار القيادة الأعلى في الدَّولة بفصلِ كيانين حَضاريين عَالميين هو قرار نافع بإذن الله، حيث إنَّهُ الحُلُمُ الأزهى لعددٍ من مُثقفي البلد ومُفكريها، لتعزيز النَّهضوية الفاعلة لغدٍ مُضيءٍ بإشعاعاتِ الفكر الرُّؤيوي المُستقبلِي الوثّاب، فقد آنَ أوانُ الفكرِ الوطنيِّ الفاعل أن يتناغم، وكلٌّنا أملٌ في أن تتأهبَ الوزارة الفتِيًّة لاستقطابِ مثقفي الوطن، وإسنادهم للدًّور الإبتكاري الاستكشافي لمعالم الفكر التًّنويري. مستقبل مشرق وأوضح الدكتور عبدالعزيز الدقيل "فنان تشكيلي" بأن القرار تلقاه المجتمع بترحيب كبير لما سيكون له من أثر كبير في المستقبل القريب على بلادنا، وأضاف: وبالنسبة لي متفائل جدا بمستقبل مشرق ومناشط رائعة فطالما انتظر الفنانون التشكيليون الذي أنتمي إليهم وزارة مستقلة ترعى الثقافة وتهتم بشؤونها لتكمل مسيرة ما كانت عليه سابقا في وزارة الإعلام، بعناية ورعاية لما يعلي شأن بلادنا ويخدم المثقفين من أبنائها. تخصص واحترافية واعتبر المهندس عبدالله المقهوي "مهتم بالشأن الثقافي" أن إنشاء وزارة الثقافة سيجعلها أكثر تخصصا وتركيزا واحترافية في الاهتمام بشؤون الثقافة، وزاد: أنه من المؤمل من هذه الوزارة أن تبرز حضارة وإنسان هذا الوطن وتقدمهما للداخل وللخارج بوجه جديد يتماشى مع رؤية 2030. وهذا يتطلب من الوزارة مراجعة الكيانات الثقافية القائمة وأنظمتها ومن ثم تطويرها أو توحيدها. بعد ذلك يؤمل من الوزارة أن تبحث عن قادة متفرغين لهذه المؤسسات لديهم الشغف والرغبة والديناميكية لتحقيق أهداف الوزارة. مفهوم أوسع ويقول ناجي حرابه "شاعر" الثقافة مفهوم أوسع من الإعلام، بل يعد الإعلام إحدى أدوات الثقافة، لذا فإن إفراد الثقافة بوزارة خاصة يعني أن هناك نية لإعادة تشكيل الوعي الثقافي، كي يكون الحراك خالصاً للفكر والآداب والفنون، فلا تسطو متطلبات الإعلام على حصة الثقافة، التي بها تكون حياتنا أجمل ووعينا أعمق، أو هكذا نريدها أن تكون. خطوة رائدة وقال عبدالجليل الحافظ "عضو نادي الأحساء الأدبي سابقاً": إن إنشاء وزارة منفصلة للثقافة هو حلم راود كثيرا مثقفي المملكة وهذا الأمر الكريم خطوة رائدة نحو تحقيق التنمية المتكاملة للمملكة ككل، جاعلة التخصص في الأداء والعمل فيصلا لتحقيق أعلى النتائج وأفضلها بدلا من تشتيت الجهد في أكثر من مجال، ولهذا فإن إنشاء وزارة مستقلة بالثقافة هي خطوة كبيرة نحو المستقبل المزدهر وإن شاء الله ستكون خطوة في تطوير المؤسسات الثقافية في الوطن ونرجو فيها من جميع المثقفين التكاتف مع الوزارة لأجل خدمة الوطن من خلال العمل المؤسسي المشترك. تخصص وأهمية وذكر سلطان النوه "مؤلف ومخرج مسرحي" أن هذه خطوة لها أهمية بالغة واتجاه نحو التخصصية وسوف تساهم في نقل وإبراز ثقافة المملكة بشكل أكبر وفي شتى الأشكال والمجالات المتعددة، كما أنه سوف يفتح الباب بشكل أكبر إلى مزيد من المناشط والبرامج الثقافية، وأعرب عن أمنيته في ضم جمعيات الثقافة والفنون بفروعها الستة عشر إلى وزارة الثقافة لتساهم في تنظيم عملها خاصة أن جمعيات الثقافة والفنون في شتى مناطق المملكة أثبتت قدرتها في تقديم الكثير من البرامج الثقافية داخل المملكة وخارجها، والآمال والطموحات كبيرة وكثيرة بالنسبة لنا بتقديم كل ما من شأنه رفع مكانة المملكة العربية السعودية من خلال ثقافة وطن متعدد الإنجازات والطموحات. د. يوسف الجبر د. ظافر الشهري جاسم المشرف علي الغوينم اعتدال الذكرالله د. عبدالعزيز الدقيل ناجي حرابة م.عبدالله المقهوي سلطان النوه عبدالجليل الحافظ محمد الجلواح Your browser does not support the video tag.