امتداداً للفعاليات والأنشطة التي تنفذها الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان في شهر رمضان المبارك ضمن برنامجها السنوي «أهلاً رمضان» والتي اعتادت الجمعية على إقامته في هذا الشهر الفضيل لتقديم الدعم النفسي للمرضى وبرامج التوعية والوقاية الموجهة للمجتمع ومن بوادرها الإنسانية. وبحضور وفد من منتسبي الجمعية وعدد من المتعافين من السرطان، قامت الجمعية بزيارة محاربي السرطان المنومين في مدينة الملك فهد الطبية، لتهنئة المرضى بالشهر الفضيل، وتهدف الزيارة إلى رفع معنويات مرضى السرطان وتلمس واقعهم والإحساس باحتياجاتهم، وقد تضمنت الزيارة توزيع الهدايا والدعاء لهم، حيث كانت الأحاسيس المتبادلة بين المرضى وفريق الجمعية يغلب عليها البهجة والسرور التي ظهرت على محياهم. وأوضح المدير العام بالجمعية مقبل السريّع أنه من ضمن أهداف هذه الزيارة هو الاطمئنان على المرضى والوقوف على صحتهم وتقديم الدعم والمؤازرة المعنوية لهم؛ وإدخال الفرحة في قلوبهم، وأكد على أهمية الدعم النفسي لمرضى السرطان، حيث هو العامل المهم والمؤثر في شفائهم، مبينًا أن هذا هو الدور المطلوب من كل الجهات الخيرية ورجال الأعمال فمثل هذه الزيارات لها انعكاسات إيجابية على حالة المريض وشفائهم، متمنين لهم الشفاء العاجل، والعودة إلى ذويهم وهم بأتم الصحة والعافية، مشيراً إلى أن المشاركة في هذه المناسبات من شأنها تغيير نفسيتهم إلى الأفضل، وأنها تعكس التواد والتراحم، وتؤكد الترابط الإنساني بين المجتمع، داعياً جميع الجهات الحكومية والخاصة إلى تنفيذ مثل هذه البرامج التي تعزز عدداً من القيم التربوية. وفي نهاية الزيارة، قدم وفد الجمعية شكره وتقديره لإدارة مدينة الملك فهد الطبية لحسن الاستقبال وإتاحة الفرصة لزيارة محاربي السرطان، حيث لاقت هذه الزيارة استحسان المرضى، وقدموا شكرهم وتقديرهم وامتنانهم لهذه الزيارة التي أضفت عليهم لحظات من البهجة والسعادة0 Your browser does not support the video tag.