افتتحت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية معرض بساط الريح التاسع عشر، وفور وصول سموها تجولت في أرجاء المعرض حيث شاهدت العديد من المنتجات والصناعات اليدوية, والصور والرسوم التشكيلية والتحف الفنية, والهدايا التي صنعتها أيادٍ سعودية من بنات الوطن. وفي المعرض، التقت مع الشابات السعوديات واستمعت إلى الشرح عن أعمالهن، وأثنت على مساهمات المرأة السعودية الفاعلة وإنجازاتها في كافة المجالات ساعيةً لخدمة وطنها. كما ثمنت سموها الأدوار الإيجابية في مسيرة التنمية وبناء المؤسسات الاجتماعية والثقافية والعلمية والاقتصادية التي تحفل بها بلادنا، وخاصة المؤسسات الخيرية الهادفة لمساعدة الفئة المحتاجة اجتماعياً وصحياً. هذا وقد ثمنت جهود المشاركين في جودة المنتجات والمشاركات وتميز العارضات، مشيرة إلى ضرورة التنوع في الاستثمارات النسائية. وبينت سموها أن ما يتم عرضه من المعروضات واختلاف التصاميم والأعمال، وتنوع الأعمال الفنية مختلفاً عما نشاهده في المعارض الأخرى مما يظهر تميز الشابات السعوديات في الذوق الرفيع والعمل الجاد والإنتاج الرائع في ظل دعم الثروة الاقتصادية في بلادنا الغالية. هذا وقد نوهت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله بأن المرأة السعودية خطت خطوات متسارعة وإيجابية في مجال الأعمال الخيرية والتطوعية، وشكلت مساهمتها في معرض بساط الريح 19 دليلاً واضحاً على حبها لعمل الخير والمساهمة الفاعلة في مساعدة الضعفاء والمرضى والمحتاجين. كما أكدت سموها أن المعرض هو عمل خيري إنساني غير ربحي تنظمه المؤسسة الخيرية منذ تأسيسها وعلى مبادراتها الإنسانية الرائدة المرتكزة على البذل والعطاء وتحرص على أن يكون مميزاً عاماً بعد عام لما يوفره من حركة اقتصادية جيدة لصاحبات الأعمال، كما يعد المعرض أنموذجاً متميزاً وراقياً من أعمال المؤسسة ويعد مناسبة خيرية وطنية في هذا الشهر الكريم يعود ريعه لرعاية الأسر الفقيرة التي تعاني من الأمراض المزمنة التي تخدمها المؤسسة، وتوفر لهم احتياجاتهم الصحية اللازمة، بالإضافة إلى دعم مراكز الرعاية الصحية المنزلية التابعة للمستشفيات العامة في المملكة والتي بلغ عددها ستة مراكز صحية موزعة على مناطق المملكة. Your browser does not support the video tag.