كل قصيدة جميلة جديرةٌ بالنشر والانتشار، وكذلك بالخلود في أذهان عشاق الشعر، ومن أجمل القصائد وأكثرها استحقاقاً للشيوع والإعجاب تلك التي تصدر عن عاطفة إيمانية صادقة يخاطب فيها الشاعر خالقه عزَّ وجل بخضوع، ويتقرب إليه بالدعاء وبإعلان الندم على ما مضى من خطايا ومن تفريط، ومن هذه القصائد قصيدة (على باب عفوك) للشاعر المبدع ضويحي بن فراج العماني، وهو أحد الشعراء الشباب المبدعين الذين لا بُد أن يزداد إعجابك بموهبته بعد كل قصيدة تقرؤها له، يقول العماني في قصيدته: قلبي على باب عفوك يا كريم ارتما وأنا خطاياي لامنّي تذكّرتها حزني تناما وخوفي من وعيدك نما وكل الملذّات في عيني تحاقرتها طاوعت يا رب نفسي لين همّي زما وكم فرصةٍ جاتني لرضاك وأهدرتها واليوم بين الرجا والخوف كلّي ظما لرحمةٍ منك يا رحمان دوّرتها وأنا ما بين الثلاث وبين حد الحما رهينة أقداري اللي ما تخيّرتها كنّي وقلبي عمى عينٍ يقدي عمى كان الهداية بفضلٍ منك ما أبصرتها جيتك بعد ما فؤادي من عناه احتمى أشيل حمل الذنوب اللي تكاثرتها بدعي، وضاع الكلام إلين دمعي هما وما ارتحت حتى دموع العين حدّرتها يا رب لو تبلغ ذنوبي عنان السما لا من تفكّرت في عفوك تصاغرتها Your browser does not support the video tag.