توقع رئيس لجنة النقل الوطنية في مجلس الغرف التجارية سعيد علي البسامي، أن نسبة كبيرة من السيدات اللاتي يتقدمن للحصول على رخصة القيادة خلال هذه الفترة لن يبادرن باقتناء وشراء مركبات فور حصولهم على الرخصة بعد 10 شوال، مشيراً إلى أن الفئة العمرية مابين 20 و45 وهي الفئة الشابة ستكون الأسرع والأكثر في إنهاء وتجاوز البرنامج التدريبي الذي تم اعتماده من قبل الإدارة العامة للمرور. وقال البسامي باعتقادي أن كثيراً من المتقدمات اللواتي سيتحصلن على رخصة القيادة سيحتفظن بها وستكون ممارستهن للقيادة شبه محدودة وستكون البداية في ممارسة القيادة واقتناء المركبة للمرأة ذات الاحتياج الفعلي التي ستوفر الأجور المرتفعة التي تدفعها لأجور النقل اليومي أو للسائق، وأتوقع أن يكون هناك حظر لقيادة المرأة في الساعات المتأخرة من الليل ما عدا الحالات الطارئة والضرورية. وأشار رئيس لجنة النقل إلى وجود أكثر من 13 مليون مركبة في المملكة منها 460 ألف ناقلة مبيناً توفر منظومة طرق بمقاييس عالمية لربط المدن الرئيسة بعضها ببعض إضافة ما هو داخل المدن وهناك توجه كبير ضمن رؤية المملكة 2030 للوصول إلى مستويات قياسية مرضية في ذلك الجانب. ويتطلب الحصول على رخصة القيادة الخاصة بالنسبة للسيدات إتمام سن 18 عاماً وبالنسبة لرخص القيادة العامة سن 20 عاماً، ويشترط اجتياز الكشف الطبي والاختبارات النظرية والعملية لقيادة السيارة بعد الانتهاء من الساعات المقررة للتدريب في مدارس تعليم السياقة. وتضمن الكتاب الإحصائي الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء مؤخراً، تراجع واردات المملكة من السيارات إلى 550 ألف مركبة في 2017م، بعد أن كان 788 ألف سيارة في العام 2016م، كما تضمن التقرير تراجع واردات المملكة من السيارات بمقدار 290 ألف سيارة و238 سيارة خلال العامين الماضيين على التوالي، ومن حيث القيمة تراجعت قيمة ورادت السيارات إلى 43 مليار ريال في 2017م، بعد أن سجلت 60 مليار ريال في 2016م. وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن كثيراً من الأسر في المملكة تدفع نفقات مرتفعة سواء عبر استقدام السائق أو التكلف بما يتطلبه استخراج الإقامة له أو تكلفة سكنه وعلاجه وما قد يترتب من تكاليف طارئة بسببه. Your browser does not support the video tag.