نتفاجأ كل عام بعدد من النجوم يعلنون تمردهم على رامز جلال ورفضهم الانصياع لمساوماته التي يلمحون بمحاولته عقدها معهم من أجل الظهور معه في برامجه وتمثيل وقوعهم ضحايا مقالبه مقابل مبالغ مالية مغرية للغاية أحياناً، ومن أبرز أولئك النجوم آثار الحكيم، أحلام ومؤخراً بعض المحيطين بفنان العرب محمد عبده.. وغيرهم الكثير. وبرغم كثرة الأخذ والرد بشأن برامج رامز جلال وانحياز عدد كبير من الصحافة لاحتمالية كونها مفبركة وبعلم الضيوف، إلا أنه مازال يحظى بجماهيرية كبيرة ومازالت أرقام المشاهدات التي يحققها هي الأولى على مستوى جميع البرامج بلا استثناء، حتى الحوارية منها. رامز يفضل عاماً بعد عام أن يلتزم الصمت، فيكتفي بالاحتفال بالنجاح ضمن مجموعته الضيقة جداً من الأهل والأحباب، لذلك لم نره يوماً يرد على أحد تلك الادعاءات أو يقدم ما يثبت كونها كاذبة، بينما يستمر النجوم في اتهامه بمساومتهم وشجاعتهم أمام إغراءاته وإصرارهم على رفض مشاركته استغلال الجمهور مع يقينهم المسبق بأنه لن يرد عليهم أو يكذبهم ولن ينخرط في أي مهاترات مهما كانت تلك الاتهامات مستفزة. المحرج، أنه ومع الوقت، تحولت تلك الادعاءات إلى مادة دسمة تشغل النجوم وليس رامز، فمن يريد أن يصبح حديث الساعة عليه ادعاء رفضه عروض رامز المغرية احتراماً لعقول الناس، وهو ما فضحه فنان العرب محمد عبده مع سارة دندراوي عندما أشاع مقربون منه أنه رفض عرضاً مغرياً من رامز جلال للظهور معه في أحد برامج المقالب احتراماً لتاريخه، فأكد الفنان محمد عبده لسارة أن أحداً لم يكلمه على الإطلاق وأن الأمر عار عن الصحة، تماماً كما فعل بشأن كشفه لحيثيات منح ألقاب "سفراء النوايا الحسنة" عندما قال: "نصبوني دون علمي ولا أعلم ما هو دوري أصلاً"!. وبالنظر لموقف النجوم الذين اتهموا رامز بمحاولة استدراجهم للضحك على الجمهور وموقفه شخصياً عندما التزم الصمت في كل مرة يتضح ضعف موقف أولئك النجوم خاصةً وأنه حتى اللحظة وبرغم عدد من اتهموه بذلك على مر السنوات إلا أن أياً منهم لم يثبت ادعاءاته برسالة أو بريد إلكتروني أو صورة واحدة على الأقل تضع رامز فعلياً في قفص الاتهام أمام الرأي العام، بل ما زالت كل الادعاءات حبراً على ورق أو على "تويتر" منذ سنوات وحتى اللحظة!. حتى عندما استضاف رامز نجوماً عالميين في برنامجه كالنجم شاروخان ونجمة تلفزيون الواقع الأميركية باريس هيلتون واتهمته الصحافة بعد ذلك بفبركة المقالب عبر ترجمة تقارير صحفية أجنبية، لم نر أياً من أولئك الضيوف ينشر بشكل رسمي على حساباته الموثقة تلك الادعاءات الصحفية أو يؤكدها. هذا العام، يعود رامز ببرنامج "رامز تحت الصفر" مع تكتم كبير على أسماء الضيوف الذين سيكونون ضحية مقالبه هذا الموسم أو على طبيعة المقالب، ولكن من المتوقع أن يحقق رامز نجاحاً كبيراً خاصةً وأنه يترفع تماماً وللمرة الأولى عن مخالطة النجوم أو التواجد في مناسباتهم، حيث لم نر له ولو صورة واحدة مع أياً من زملائه خلال هذا العام وكأنه يرد على ادعاءاتهم بالانسحاب التكتيكي المؤقت عله يفجر مفاجآت كبيرة جداً بوجههم هذه المرة!. Your browser does not support the video tag.