حرصاً من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث على تلبية احتياجاتكم وتساؤلاتكم الصحية تم وضع هذه الزاوية خصيصاً لخدمتكم وللإجابة على أسئلتكم التي تتفضلون بإرسالها سواءا عبر البريد الالكتروني أو عبر حسابات شبكات التواصل الاجتماعي الموضحة أسفل الصفحة ، نسعد باستقبال اسئلتكم ونتشرف بالرد عليها عبر هذه الزاوية أو من خلال صفحتنا الطبية في جريدة الرياض والتي تطالعكم كل يوم سبت. ما هو الحل لتخطي مرحلة المراهقة التي تمر بها الفتاة؟ ويجيب عن هذا السؤال الأستاذ محمد سامي عوده من قسم التثقيف الصحي: من الناحية التربوية ينبغي أن تلم المراهقة بالحقائق الجنسية والتغيرات الجسدية والهرمونية، ولتكن الأم هي المعلمة الأولى، حيث إن معرفة هذه الأمور من مصادر أخرى قد تعرضها لأن تكون فريسة للجهل و الضياع و الإغراء، ويجب أن ينظر الكبار للتغيرات الجسدية التي تحدث للفتاة في هذه المرحلة على أنها أمور طبيعية، وأن تعليقاتهم غير الواعية على مظاهر النمو هذه ينتج عنه ميل الفتاة للانطواء أو الانسحاب، وتشجيع الفتاة على الحوار والمناقشة لحل المشاكل التي تواجهها، وتميل المراهقة إلى قراءة القصص الرومانسية والروايات البوليسية وقصص العنف والإجرام فيجب استغلال نزعة حب القراءة وارشادها في اختيار المواد المفيدة للقراءة، ويجب تشجيع النشاط الترويحي الموجه (الخياطة،تعلم الكمبيوتر.. الخ) والقيام بالرحلات، النشاط الرياضي، الاجتماعي والثقافي من أجل تنمية القدرة على البحث والمعرفة. ويجب العناية بغذاء المراهقة، فالفتاة تحتاج إلى أطعمة البناء في هذه المرحلة مثل البروتينيات (اللحم ،البيض، اللبن، الأسماك، البقول الجافة )، وعليها تجنب الأطعمة التي تؤدي إلى السمنة مثل الوجبات السريعة والحلويات، والمواظبة على العادات الغذائية الصحية مثل الإكثار من تناول الفواكه والخضراوات الطازجة مما يساعد في تجنب الإمساك، وتعليم آداب الطعام. ما أهم النصائح عن الأدوية في شهر رمضان؟ وتجيب عن هذا السؤال الصيدلانية تماضر محمود أبورياش من قطاع الرعاية الصيدلية: إن الدواء الذي يتم تناوله مرة واحدة ينصح بتناوله عند الإفطار أو السحور والذي يتم تناوله مرتين تؤخذ الجرعة الأولى عند الفطور بينما يتم تناول الجرعة الثانية عند السحور، أما الدواء الذي يتناول ثلاث أو أربع مرات فيجب استشارة الطبيب المعالج لتغيير العلاج اوتعديل جرعته، وعلى الإنسان الذي يتناول أدوية أن يسال الصيدلاني أو الطبيب المعالج عن الطريقة الأمثل لتناول علاجه وخاصة في شهر رمضان، وعينا أن نتذكر أن حالة المريض الصحية والطبيب المعالج تحدد قدرة المريض على الصيام أوعدمه، كما أنه من المهم أن لا يتوقف عن تناول الدواء أو تغيير طريقة التناول من تلقاء نفسه، وأخيراً فليهتم الإنسان بالابتعاد عن الإرهاق الجسدي والفكري و تنظيم ساعات النوم مع أخذ قسط وافر من النوم المحافظة على نظام غذائي صحي ومتوازن وكل عام وأنتم بخير. Your browser does not support the video tag.