قتل 25 شخصاً على الأقل بينهم مصور وكالة فرانس برس شاه مراي وخمسة صحافيين آخرين، في عمليتين انتحاريتين متتاليتين وقعتا صباح الاثنين في كابول واستهدفت الثانية صحافيين تحديدا، وقد تبناهما تنظيم داعش، وأدى الاعتداءان اللذان وقعا بفارق نصف ساعة إلى سقوط ما لا يقل عن 25 قتيلا و49 جريحا، وفق حصيلة مؤقتة جديدة أعلنتها وزارة الداخلية الأفغانية ظهرا. وقال المتحدث باسم الوزارة نجيب دانش أن "بين القتلى جراء هذين التفجيرين ستة صحافيين واربعة شرطيين"، وقتل شاه ماراي، رئيس قسم التصوير في مكتب فرانس برس في كابول، في التفجير الثاني الذي استهدف صحافيين هرعوا إلى الموقع بعد نصف ساعة على العملية الأولى قرب مقر أجهزة الاستخبارات في العاصمة الأفغانية. وقال مصدر أمني إن الانتحاري الذي استهدف الصحافيين اختلط على الأرجح بهم "حاملا كاميرا". وقال المتحدث باسم شرطة كابول حشمت ستانيكزاي إن "الانتحاري فجر نفسه بين الصحافيين وأوقع ضحايا". كما قُتل 11 طفلاً على الأقل تجمعوا حول موكب لحلف شمال الأطلسي الإثنين قرب مطار قندهار في جنوبأفغانستان في تفجير انتحاري استهدف جنودا رومانيين حسب ما أفادت مصادر رسمية، وأشار المتحدث باسم حاكم الولاية عزيز احمد عزيزي إلى إصابة 16 شخصا آخرين بجروح بينهم خمسة جنود رومانيين من حلف شمال الاطلسي وشرطيان افغانيان. Your browser does not support the video tag.