سامي الجابر اللاعب والمدرب السابق والرئيس الحالي، الذي يعد أشهر رياضي سعودي خصوصا على صعيد التناول الإعلامي من المحب ومن الكاره وأيضا على مستوى الإنجازات، إذا تحدث مثير وإذا مارس الصمت نبش الإعلام عنه، تاريخه وماضيه وواقعه ومستقبله يقتات عليه الإعلام في مختلف وسائله وكل من أراد لفت الأنظار فليس أمامه إلا الحديث عن "سام 6"، حتى "تويتر" يتغذى منه، ولا غرابة في ذلك فهو مختلف في كل شيء، حتى والإساءات عبر البرامج والأعمدة الصحفية والعبارات "العنصرية" تمارس ضده يمضى بثقة ويعيش حياته بلا قلق، يرمي كلمته وتصريحاته وتغريداته فتكون بمثابة الحجر الذي يحرك المياه الراكدة فلا تهدأ، ينادونه باللاعب الورقي فتقتات الكثير من الصحف الورقية والبرامج من سكونه وحركاته، هذه التوطئة ليس الهدف منها إبراز قيمة سامي النجم وسامي الإداري والمدرب، فمشاركاته العالمية وبطولاته الجماعية والفردية وتاريخه عالميا الذي يتفوق على تاريخ أي لاعب سعودي كفيل بالرد على كل من يحاول النيل منه إلا من أعماه التعصب ووضع الجابر هدفا للنيل منه فلا يميز بين من شارك في كأس العالم أربع مرات وأصبح اسمه ضمن الذين يسجلون وبين من ينتهي طموحه عند أرقام معينة، إنما اردت منها تذكير "أسطورة آسيا" أن المتربصين الآن سيتضاعفون، والسبب أنه أصبح يرأس أشهر ناد على مستوى القارة الآسيوية وهناك من يتمنى سقوط الاثنين معا، وأن يدرك على مستوى الإعلام من الذي معه ومن يقف ضده؟ التركيز على العمل والتخطيط في الفترة الحالية وحتى فترة نهاية رئاسته أمر مهم، هناك من يرى فشله كمدرب في أكثر من محطة، وقبلها إداري في النادي الأزرق ومطلوب منه أن يلغي هذه النظرية وأن يُثبت بدعم من رئيس هيئة الرياضة وأعضاء الشرف والإعلام والجمهور المحب وكل من تهمه مصلحة الكيان أن يتحصن جيدا عن سهام الإعلام ومحاولته سحبه خارج محيط العمل المثمر ونقله من الأهداف التي تريد تحقيقها جماهير الهلال إلى الانشغال بجزئيات صغيرة خارج ميدان العمل، فهناك من همه إثبات نظرية أن سامي لا يصلح لرئاسة الهلال، وإذا ما استسلم ولم يميز بين الإعلام المحب الذي يهمه نجاح الكوادر السعودية وتألق النجوم وبين من يترصد ويشخصن الأمور سيعيش مرحلة غير منظمة وخالية من التركيز في النادي الكبير. Your browser does not support the video tag.