أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس إدارة جمعية تكافل لرعاية الأيتام بالمنطقة ، أهمية التنوع في الاستثمارات الوقفية للجمعيات الخيرية وأنشطتها وعدم اقتصارها على الاستثمارات العقارية، مبيناً سموه أن تنوع الاستثمارات وتعددها في مجالات مختلفة كالصحية والزراعية والتعليمية يحقق التنوع والاستقرار في الاستثمار ، جاء ذلك خلال رعاية سموه ملتقى تكافل الاجتماعي الأول والذي يجمع المختصين والمهتمين والعاملين والمتطوعين في الجمعيات الخيرية والجهات غير الربحية. وعبر أمين عام الجمعية د. عبدالمحسن الحربي عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة، لدعمه اللامحدود لجميع برامج ومناشط تكافل، مشيرا إلى أن تكافل بتنظيم هذا الملتقى تواكب تطلعات سمو الأمير فيصل بن سلمان للنهوض بالعمل الخيري في المنطقة والاستفادة من كل الخبرات المتوفرة في هذا المجال بالتعاون مع جميع العاملين في المنطقة والذين يمثلون قلبا واحد في تعاونهم لتطوير وزيادة فعالية الجمعيات الخيرية والعمل التطوعي. وأضاف: إن الجمعية تتشرف بتدشين ملتقى تكافل الاجتماعي والذي يهدف إلى دعم مسيرة القطاع الخيري الاجتماعي في المنطقة وتحسين التعاون والشراكات الفاعلة بين الجمعيات الخيرية في المنطقة ودعم الارتقاء في المسيرة لهذا القطاع ليواصل نجاحاته وتميزه. وقال : إن الجمعية ستبادر إلى التعاون واللقاء مع مثيلاتها من الجمعيات في المنطقة ويستضاف الرواد من الرجال الأفذاذ الذين يحملون تجارب غالية وثمينة يستلهم منها النجاح ويسار على أثرهم . عقب ذلك تحدث ضيف الملتقى د. أحمد محمد علي رئيس البنك الإسلامي للتنمية سابقاً حيث أثنى على مسيرة العمل الخيري في المنطقة بدعم وتوجيه من سمو أمير المنطقة والتي يعد ملتقى تكافل الاجتماعي أحد ثمارها معبرا في الوقت نفسه عن إعجابه بمشروع وقف النخيل الذي تنفذه جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام ، والذي يسعى لتعزيز دور الوقف وتفعيله لرعاية الأيتام ،حتى تكون المدينة عاصمة الأوقاف في العالم , وقال : من خلال خبرتي فإن الكثير من المنظمات في الدول الإسلامية بحاجة للتعرف على هذه التجارب الناجحة في العمل الخيري. Your browser does not support the video tag.