طالب عضو الشرف الرئيس السابق لنادي الطائي خالد العجلان بمراقبة مباريات الجولتين المتبقيتين من دوري الأمير محمد بن سلمان للدرجة الأولى، خصوصاً مباريات الخليج وجدة اللذين سيكملان مشوارهما في البطولة من دون أي أمل، بعد أن فقد الأول فرصة بلوغ ملحق الصعود وتأكد مشاركة الثاني في ملحق الهبوط وقال: "يجب أن تعمل لجنة الأخلاق على تنفيذ ما هو مطلوب منها من أجندة عمل في مثل هذه المراحل القوية من المنافسة الرياضية حتى تظهر المباريات بسباق تنافسي شريف يعطي البطولة قوة وأهمية أكثر، ومراقبة المباريات يجب ألاّ تقتصر على الخليج وجدة فقط إنما يكون العمل الشمولي مطبق في الجولتين المقبلتين، ونؤمن إيماناً كاملاً أن الموسم الحالي مختلف اختلافاً كلياً عن المواسم الماضية في البطولة، إذ كانت الفروقات النقطية الشاسعة بين معظم الفرق وعدم وجود أي مصالح وأهداف للفوز للفريق بسبب فقدان المنافسة أو تأكد الهبوط يعطي مؤشرات على احتمالية التلاعب بنتائج المباريات، ولكن في الموسم الحالي نشاهد أن المنافسين على الصعود ستة فرق هي الوحدة والحزم والطائي والكوكب وهجر الذين ينافسون سواء بالصعود المباشر أو من خلال الملحق وانضم لهم الشعلة الذي ينافس فقط على الصعود من خلال الملحق أيضاً". وأضاف: "هناك خمسة فرق مهددة بالهبوط بعد تأكد وجود جدة في ملحق الهبوط مما يعني أن معظم الفرق تتنافس سواء على المقدمة أو للهروب من المؤخرة وكل هذه الأندية المتنافسة ترغب في تأمين موقفها أولاً مما يبعد أي شبهات أو ظنون في إمكانية التلاعب بالنتائج وهذا لا يمنع أن تقوم لجنة الأخلاق والقيم بعملها في الميدان كإجراء روتيني بحت، والجولتان المقبلتان يمكن وصفهما أنهما مثل مواجهات خروج المغلوب لمعظم الفرق في الدوري الذي هو الأغرب بين جميع البطولات في العالم فالفريق الذي يتذيل المؤخرة قادر على تعطيل المتصدر وشاهدنا هذا في الجولات الأربع الماضية ولهذا أتوقع أن يحدث هناك انقلاب في النتائج ومفاجآت مدوية ستغير خارطة الترتيب بعيداً عن أي تلاعب في نتائج المباريات لأن كل الفرق محتاجة نقطياً". وأكد العجلان أن ناديه اختار المحكم القانوني الذي سيشارك في الجلسات القانونية في المذكرة التي تم رفعها إلى مركز التحكيم الرياضي بشأن مشاركة لاعب مواليد فريق الخليج محمد متولي أمام الطائي وقال: "متفائلون خيراً أن يكون القانون هو سيد الكلمة في هذه القضية التي يتحملها الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي أصدر عبر لجنتي الانضباط والاستئناف رفض على احتجاج الطائي ولهذا توجهنا إلى المركز الذي هو جهة محايدة، وليس تحت إشراف اتحاد القدم ونحن لا نطالب سوى بتطبيق لائحة تسجيل المواليد فقط، ولا نبحث إلا عن حقنا الذي ضمنه القانون الذي أصدره اتحاد القدم عبر اللائحة الموزعة على الأندية ولكن الاتحاد كسر القانون واللائحة للأسف الشديد على الرغم من أنه يتوجب أن يكون هو الجهة المحافظة على أسس ومعايير العمل القانوني، ولم يكن الاستثناء للخليج بتسجيل اللاعب من رئيس الاتحاد عادل عزت إلا دليل على كسر القانون، ويجب أن يكون الاستثناء على كل الأندية وليس ناد من دون الأندية الأخرى، ويجب أن يكون الاتحاد هو الحريص على تطبيق اللوائح وليس محاولة إخفاء الاستثناء عبر مخاطباته الرسمية الصادرة من لجنة الاحتراف بموافقة تسجيل اللاعب فقط من دون إيضاح وجود استثناء من رئيس الاتحاد ولم يعلن الاتحاد الاستثناء إلا بعد احتجاج الطائي في موقف غريب وعجيب". خالد العجلان Your browser does not support the video tag.