أشاد اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ممثلاً بأمينه العام عبدالرحيم نقي، بالخطوة التي اتخذتها مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية بتطبيق نظام نقطة الجوازات الواحدة على جسر الملك فهد، ابتداء من يوم الخميس الماضي بشكل تجريبي. وأكد الأمين العام للاتحاد أن تحقيق هذا النظام خطوة ايجابية تعكس تطلعات القطاع الخاص الخليجي في التكامل الاقتصادي الخليجي بالاتجاه الصحيح بكل ما يتعلق بتنقل المواطنين ومصلحتهم، حيث يختصر هذا النظام نقاط العبور في منطقة الخدمات من أربع إلى نقطة واحدة لتوفير الوقت على المسافرين مقارنة في الإجراءات التي يُعمل بها حالياً. وتطلع الأمين العام أن يشمل ذلك النقطة الجمركية الواحدة أيضاً لاسيما وأن الاتحاد سبق وأن نادى منذ عام 2012م إدارات الجمارك والجهات المختصة بين البلدين لتبسيط الإجراءات التفتيشية من قبل إدارات الجمارك من جانب للتغلب على أزمة تكدس الشاحنات، والجوازات من جانب آخر لازدحام المسافرين في الجسر بين البلدين وذلك عبر نظام توحيد نقطة تخليص الجوازات والتفتيش الجمركي من جهة واحده للدخول سواء عن طريق السعودية أو البحرين أي من يدخل عن طريق السعودية يمر بنقطة واحدة تغنيه عن إعادة الإجراء ذاته عند دخول البحرين والعكس كذلك لاسيما بعد الربط الإلكتروني. وفي الجانب نفسه ذكر الأمين العام، بأن الاتحاد عقد مؤخراً ثلاث ورش عمل لمناقشة مخرجات دراسة الاتحاد الجمركي بين دول مجلس التعاون، مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية، طرحت من خلالها أهم القضايا المتعلقة بإجراءات ومتطلبات التصدير ومنها التفتيش الجمركي، وشهادات المنشأ، والمواصفات والمقاييس، ودور القطاع الخاص في المساهمة في تقديم بعض الخدمات المساندة، واقتراح التوصيات للتعامل مع التحديات التي تواجه انسيابية حركة التجارة ومنها على سبيل المثال توحيد الأنظمة والتعليمات الجمركية بين دول المجلس، وفتح كافة المنافذ الحدودية الجمركية الخليجية على مدار الساعة لاستقبال وتخليص البضائع مما يساهم فيتحقيق انسيابية في مرور السلع بين دول المجلس، وتزويد المنافذ الجمركية بالكوادر البشرية والمستلزمات التقنية المتطورة التي تساعد على بسرعة إنجاز عمليات التفتيش والتخليص الجمركي. Your browser does not support the video tag.