تمكنت إدارة الاتحاد برئاسة حمد الصنيع في التوصل إلى اتفاق مع عدد من أصحاب القضايا الخارجية بتخفيض المبالغ التي يطالبون بها والتي كانت قد صدرت لهم أحكاماً لصالحهم في وقت سابق بإلزام الأول بدفعها إذ نجحت تحركات الرئيس حمد الصنيع التي شهدتها الأسابيع الماضية وتواصله المستمر برفقة محامي النادي على إقناعهم على الرغم من تمسكهم بقرار استلام كافة مستحقاتهم دون تخفيضها إلا أن الصنيع قدم العديد من التوضيحات والإثباتات التي تؤكد حرص النادي على تسليمهم كافة مستحقاتهم المالية، الأمر الذي أعطى صورة إيجابية لدى أصحاب القضايا والذين وافقوا على تسلم مستحقاتهم وتخفيضها، وكان دور هيئة الرياضة بارزاً خلف تحركات الإدارة الاتحادية إذ حرص رئيس مجلس إدارة هيئة الرياضة تركي آل الشيخ بمتابعة المستجدات بنادي الاتحاد والمتعلقة بملف القضايا الخارجية إذ قدم خلال متابعته المستمرة لملف القضايا دعماً مالياً وتكفل بإنهاء العديد منها والتي كادت أن تتسبب بضرر كبير نتيجة إهمال الإدارات السابقة بإغلاقها فترة وجودها إذ أن تلك القضايا وصلت فصولها الأخيرة إلى إصدار عقوبات دولية على النادي بسبب عدم تنفيذ العديد من القرارات التي أصدرت من لجان الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، إلا أن إدارة الاتحاد تنفست الصعداء بعد أن أنعش تركي آل الشيخ خزينة النادي في الوقت الذي كانت إدارة الاتحاد تعيش حالة من القلق كون أن خزينة النادي لا تحمل المبالغ التي تسهل عليها إغلاق القضايا بشكل سريع لاسيما وأن النادي قد تعرض للعديد من القرارات الدولية والتي حرمتهم من تسجيل واستقطاب العديد من اللاعبين لتدعيم الفريق. وتشكل تلك القضايا الخارجية المسجلة على نادي الاتحاد الحمل الكبير الذي يعاني منه النادي إذ أن القضايا الخارجية حتى الآن تصل إلى أكثر من 10 قضايا ومن أبرزها قضية المدرب الروماني فيكتور بيتوركا وقضية لاعب الوسط الغاني سولي مونتاري بالإضافة إلى قضية المهاجم البرازيلي دي سوزا وحصة نادي فاسكو ديجاما وتفوق مجموع المطالبات المالية في تلك القضايا لأكثر من 20 مليون يورو، إذ أنها تعد شغل الإدارة الشاغل كونها قد صدرت بها أحكاماً لصالحهم، وستبدأ الإدارة الاتحادية في تحويل المبالغ التي قد اتفقت مع مطالبينها وذلك تمهيداً لسحب شكواهم قبل أن يتعرض النادي لعقوبة دولية أخرى. وأشاد رئيس الاتحاد حمد الصنيع بدعم رئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ غير المحدود ووقفاته مع نادي الاتحاد وقال: «كل الشكر والتقدير لرئيس هيئة الرياضة تركي آل الشيخ على اهتمامك بالأندية ومنها نادي الاتحاد وهذا ليس بمستغرب منه إذ أنه دائماً يحرص على متابعة أوضاع النادي، بالإضافة لدعمه بمبلغ سداد راتب شهر للاعبين والعاملين بنادي الاتحاد الأمر الذي أسعد الجميع وأعطى اللاعبين دافعاً قوياً في الوقت الذي يحتاج الفريق فيه إلى التركيز بشكل عال ورفع معنوياتهم خصوصاً وأن الفريق لديه لقاء مهم أمام الفيصلي ضمن نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين ونحن كإدارة عملنا في الآونة الأخيرة على عزل اللاعبين وإبعادهم عن كل ما لدى الإدارة من قضايا ومشاكل». وعلمت «الرياض» أن نواف المقيرن الرئيس المرشح لرئاسة الاتحاد في الموسم المقبل بدأ بشكل جدي في البحث عن عدد من اللاعببن المحليين والأجانب وذلك للاتفاق معهم واستقطابهم مع بداية فتح فترة التسجيل الصيفية، ويسعى المقيرن إلى تدعيم صفوف الفريق بأكبر عدد من اللاعبين المحليين بالإضافة إلى لاعبين غير سعوديين، وعلمت ذات المصادر بأن المدرب التشيلي لويس سييرا رفض العديد من العروض التي تلقاها بعد أن أبلغه المقيرن بأنه سيوفر له المتطلبات التي يحتاجها الفريق. Your browser does not support the video tag.