ناقشت ورشة عمل (منتجات دعم وتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع البنكي) التي نظمتها غرفة الرياض ممثلة بلجنة الاستثمار والأوراق المالية وبالتعاون مع لجنة الاعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية مساء امس بالاول مقر الغرفة، عدد من التحديات التي تواجه قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة وفي مقدمتها توفير الدعم المالي واللوجستي بما يمكنها من أداء دورها في التنمية الاقتصادية ورفع حجم مساهمتها في إجمالي الناتج المحلي من إلى 35 % بحلول عام 2030. واستعرضت الورشة التي ادارها طلعت حافظ أمين عام لجنة الاعلام والتوعية المصرفية والمتحدث باسم البنوك السعودية، وشارك فيها مدير عام برنامج كفالة همام هاشم، وملواح السبيعي مدير المصرفية التجارية ببنك الرياض، جهود الجهات الممولة لابتكار حلول تمويلية وسعيها لتقديم منتجات مصرفية مميزة وتذليل المعوقات لدعم منشآت القطاع، حيث تم التأكيد على أن القطاع يمثل سوقاً جاذباً للبنوك لمميزاته الكثيرة من حيث النمو وتوزيع المخاطر، مما يؤكد استمرار جهود الجهات الممولة في الوفاء بالتزاماتها لتحقيق رؤية المملكة في تمكين قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة من اداء دوره في المرحلة القادمة. كذلك أكدت الورشة على علاقة التعاون الوثيق بين البنوك وبرنامج كفالة والذي ساعد في ايجاد باقة واسعة من الحلول التمويلية التي صممت لتتناسب مع احتياجات وإمكانيات هذه المنشآت، والعمل على توفير البيئة المناسبة لعمل هذه المنشآت باعتبارها تشكل ما يزيد عن 90 % من إجمالي عدد الشركات والمنشآت العاملة في المملكة، وذلك عبر التوسع في انتاج برامج تمويلية جديدة لرفع نسبة التغطية والتركيز على الأنشطة ذات القيمة المضافة والتي تسهم في رفع مستوى التوظيف وتنويع مصادر الدخل تمشيا مع أهداف الرؤية. تجدر الاشارة إلى ان هذه المحاضرة تأتي ضمن برامج التوعية المصرفية الموجهة لمنسوبي ومنتسبي الغرف التجارية على مستوى المملكة والتي تنفذها البنوك السعودية بالتعاون مع الغرف التجارية بهدف رفع الوعي المصرفي والمالي إضافة إلى وضع منسوبي ومنتسبي الغرف من سيدات ورجال أعمال على علم بالمستجدات المصرفية على الساحتين المحلية والدولية. Your browser does not support the video tag.