رعى بنك الرياض، الأحد الماضي ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة (مبادرة شركاء الوطن)، الذي أقيمت فعالياته في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، بالشراكة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وبمشاركة الغرفة التجارية في جدة، ونحو 420 صاحب منشأة. وشهد الملتقى أجواء تفاعلية، فيما بين أصحاب المنشآت، قادتهم إلى التواصل المباشر مواكبةً لتطلعات «رؤية 2030» في خصوص المنشآت الصغيرة والمتوسطة، والتي تطمح إلى زيادة مساهماتها إلى نحو 35 في المئة من إجمالي الناتج المحلي السعودي. وعن مشاركة البنك في الملتقى، قال مدير المصرفية التجارية ببنك الرياض ملواح السبيعي: «إن البنك يحرص على تعزيز حضوره بصفة شريك فاعل وداعم للشركات الناشئة، مشيراً إلى حزمة المزايا والمنتجات التي يقدمها البنك في مجال قطاع مصرفية الشركات»، مبيناً أن مشاركة البنك تجسدت من خلال منصة تعريفية بمنتجات وبرامج تمويلية مخصصة لقطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وأتاحت المنصة لأصحاب المنشآت الاطلاع على مزايا البرامج التي يطلقها البنك ضمن برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وغيرها من المنتجات الحصرية التي وضعت البنك في الصدارة بهذا المجال. كما أضاف رئيس وحدة الأعمال الناشئة مضحي الشمري أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة في المملكة محل اهتمام خاص لدى بنك الرياض، إذ يسعى البنك لبناء علاقة مصرفية مميزة مع عملائه، وذلك من خلال طرحه باقة متكاملة من البرامج والخدمات المالية والحلول التمويلية، التي من شأنها دعم أعمال المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وكذلك صقل المهارات الإدارية والتسويقية والمالية للقائمين عليها بهدف تنميتها وضمان استمرارية مساهمتها الفعالة في الاقتصاد الوطني وتحقيق أهداف أصحاب هذه المنشآت. وأشار إلى أن البنك تمكن من المحافظة على مكانته الرائدة ضمن أكبر المشاركين في برنامج كفالة تمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إذ قام بتمويل نحو 24 في المئة من إجمالي عدد المنشآت المستفيدة من البرنامج خلال عام 2016 بتمويل بلغ نحو 850 مليون ريال.