استنكر حسين داعي الإسلام عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إطلاق صواريخ من قبل ميليشيات الحوثي العميلة للنظام الإيراني على مناطق مختلفة في الممكلة، وقال: ليست هذه هي المرة الأولى التي يرتكب النظام المجرم الحاكم في إيران وقوات الحرس التابعة للولي الفقيه، هكذا جريمة على يد ميليشيات الحوثي لكي يثبت مرة أخرى أن نظام الملالي لن يتخلى أبداً عن نزعته لإثارة الحروب وتصدير الإرهاب والتطرف. وتابع داعي الإسلام: عقب الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني التي انتشرت في أكثر من 142 مدينة، دعا الشعب الإيراني إلى إسقاط هذا النظام المعادي للبشر وطرد قوات الحرس وميليشياتها وعملائها من دول المنطقة ووضع حد لتدخلاتهم، ونظام الملالي يعيش أزمات عميقة وقاتلة وهو بحاجة وأكثر من أي وقت آخر إلى هكذا أعمال واستعراضات مزيفة للقوة للتغطية على أزماته، وكذلك على تدخلاته في دول المنطقة مثل قتل الشعب السوري في الغوطة الشرقيةوالعراق واليمن. ولفت داعي الإسلام إلى أن المقاومة الإيرانية دانت دوماً هكذا ممارسات إجرامية ودعت الحكومات الغربية ودول المنطقة إلى اتخاذ خطوات عملية وفاعلة لمواجهة محاولات النظام لإثارة الحروب ضد دول المنطقة والشعب الإيراني. واختتم عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تصريحه بالقول: الحل الوحيد لتجاوزات هذا النظام، هو إسقاطه على يد الشعب الإيراني والمقاومة الإيرانية. لذلك على دول المنطقة والمجتمع الدولي أن يعترفوا بالمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية وأن يطالبوا تماشياً مع انتفاضة الشعب الإيراني لإسقاط هذا النظام، بطرد قوات الحرس والميليشيات العميلة لها من العراق وسورية واليمن ولبنان وأفغانستان وأن يمنعوا إيصال شحنات الأسلحة والذخيرة وعناصر قتالية من قبل هذا النظام. Your browser does not support the video tag.