رحبت المقاومة الإيرانية بفرض عقوبات على 18 كيانا وفردا تابعين لنظام الملالي في قائمة العقوبات بسبب تورطه في تصدير الإرهاب والتطرف والسعي لتطوير الصواريخ الباليستية وتعتبر ذلك خطوة ضرورية بوجه ديكتاتورية الملالي بصفتها العامل الرئيسي لإثارة الحروب والأزمات في المنطقة. وأصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس بيانا قالت فيه، "ترحب المقاومة الإيرانية بالعقوبات ولكن يجب أن تكتمل هذه الخطوة بإدراج قوات الحرس في قائمة الإرهاب وطردها من دول المنطقة. وأوضحت المقاومة في بيانها أن قوات الحرس هي الحافظة على كل النظام الفاشي الحاكم في إيران والجهة الرئيسية للقمع وتصدير الإرهاب والتطرف والوصول إلى السلاح النووي والصواريخ البالستية، إن إدراج قوات الحرس والمليشيات التابعة لها في قوائم الإرهاب وطردهم لاسيما من سورية والعراق هو مطلب الشعب الإيراني ودول المنطقة وهو العامل الضروري لوضع حد للأزمات والحروب في المنطقة. لا شك بعد عامين من الاتفاق النووي، أن التنازلات المقدمة لنظام الملالي في الاتفاق، شجعت فقط نظام الملالي على التمادي في تنفيذ سياساته القمعية وتصعيد تدخلاته ومحاولاته لإثارة الاضطرابات في المنطقة والسعي لتطوير الصواريخ البالستية في خرق لقرارات مجلس الأمن الدولي، كما وخلال هذه المدة لم يطرأ أي تحسن في واقع حال الشعب الإيراني، بل صُرفت الأموال المُفرج عنها في قمع الشعب الإيراني وقتل الشعوب في العراق وسورية واليمن، إن اعتماد الصرامة هو السياسة الوحيدة الصحيحة تجاه نظام يشكل المصدر الرئيسي لتصدير الإرهاب والتطرف إلى المنطقة وإلى مساحات واسعة من العالم اليوم. وكان المؤتمر السنوي العام للمقاومة الإيرانية في الأول من يوليو يشكل انعكاسا لإرادة ومطلب الشعب الإيراني لإسقاط نظام الملالي غير المشروع.