أشاد الفنان مصطفى إسكندراني بالحفلات الغنائية التي تشهدها مدن المملكة، وفسح المجال للفنانين الموهوبين لتقديم إبداعاتهم عبر المطاعم الكبيرة، وفي المهرجانات التي تقدم على الهواء الطلق والحفلات الكبيرة التي شهدتها المملكة منذ عام، مبيناً شكره لهيئة الترفيه على هذه الخطوة الجميلة والتي كان لها دور في استمرارية الحفلات بعد عودتها في كل اتجاه. وقال إسكندراني: بودي أن أعتب على هيئة الترفيه، لأن الكثير من الفنانين مازلوا مهمشين وبعيدين عن اهتمام هيئة الترفيه أو الشركات التي تقوم بإنتاج هذه الحفلات، ولم توجه لهم الدعوة للمشاركة فيها، وذلك كي يقدم الألوان الشعبية التي يتميز ويرتكز عليها الفن السعودي الأصيل، موضحاً أن بعض الشركات المنتجة لا يهمها السؤال عن الفلكلور السعودي أو تقديمه للجيل الجديد والمحافظة عليه، وبالتالي لا يهمهم حتى السؤال عنا، موضحاً أن الكثير من الفنانين في مكةوجدة والطائف، ينتظرون المشاركة في تنمية الذوق العام للأغنية المحلية وترسيخ هذه الذائقة الشعبية لدى العامة وتأصيل التراث. مؤكداً أنه مع جيله مازالوا مهمشين، ولم يجدوا فرصة للمشاركة كزميليه الفنان محمد عمر، وعلي عبدالكريم اللذين قدما للأغنية السعودية الكثير على مدار أكثر من أربعين عاماً سابقة، بعدما كانا يعانيان سابقاً من تهميش أعمالهما وعدم بثها في الإذاعة والتلفزيون، وهي تندرج تحت مسمى الأعمال التراثية والألوان الشعبية مثل المجرور والرقمان والصنعاني، والفرق الشعبية التي تساعد على تسجيل الألوان الشعبية من جديد من خلال الغناء والرقصات. فنون شعبية سعودية Your browser does not support the video tag.