خرج الآلاف من المدنيين الخميس من حمورية ومحيطها في الغوطة الشرقية المحاصرة مع تقدم قوات النظام الى البلدة وفتحها معبراً لخروج السكان، وفق ما أفاد مراسلان لوكالة فرانس برس على جانبي الممر. وحمل المدنيون وغالبيتهم من النساء والاطفال أغراضهم وحقائبهم، وخرج معظمهم سيراً على الأقدام، وآخرون على دراجات نارية وفي سيارات من بلدة حمورية باتجاه مناطق سيطرة النظام في عدرا. وقدر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبدالرحمن عدد المدنيين الذين خرجوا من حمورية ومحيطها بأكثر من ثلاثة آلاف مدني. وأضاف "إنه النزوح الجماعي الأكبر منذ بدء قوات النظام هجومها على الغوطة الشرقية" في 18 فبراير. فيما قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سورية إن قافلة مساعدات تضم 25 شاحنة دخلت الجيب الشمالي من الغوطة الشرقية الخميس. وقال الهلال الأحمر العربي السوري لرويترز إن قافلة تحمل حوالي 340 طنا من المساعدات الغذائية دخلت الغوطة الشرقية بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة. وكانت يولاندا جاكميه المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي ذكرت أن القافلة تنقل مواد غذائية تكفي نحو 26 ألف شخص لمدة شهر إضافة إلى إمدادات أخرى. من ناحية اخرى صرح إبراهيم قالن المتحدث باسم الرئاسة التركية بأن بلاده لا تعتزم تسليم منطقة عفرين إلى النظام السوري بعد استكمال السيطرة عليها من المسلحين الأكراد. ونقلت وسائل إعلام تركية الخميس عنه القول في مقابلة تليفزيونية :"ليس لدى تركيا نية لتسليم عفرين إلى نظام الأسد". وقال إن القوات التركية والمسلحين السوريين المشاركين لها في عملية "غصن الزيتون" ضد المسلحين الأكراد في عفرين، تمكنوا من "بسط الأمن في 70 % من عرفين.. وقد ضاق الخناق على الإرهابيين في عفرين، ونتوقع تطهير مركز المدينة من الإرهابيين بشكل كامل خلال فترة قصيرة جدا". Your browser does not support the video tag.