هل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يكيل بمكيالين لبعض الدول في القارة خصوصا غربها؟.. وهل أصوات الشرق والأعضاء هم من يتحكم بالقرارات ويجعلون من الرئيس خاتما بأصبعهم، يقررون مايشاؤون، ويرفضون ما لا يريدون؟.. لماذا الحظوة لأندية وحكام وأعضاء شرق القارة، بينما الغرب لا يحصلون على ما يريدون من حقوقهم المكتسبة حسب اللوائح لا حسب الأصوات المؤثرة والمجاملات والمصالح التي وصلت إلى درجة الفساد لاسيما على مستوى التحكيم؟.. أسئلة كثيرة كانت تثار منذ عهد الأمين السابق بيتر فيلمبان الذي كان يتحكم بالاتحاد الآسيوي، مرورا بالقطري الموقوف مدى الحياة محمد بن همام بسبب قضايا الفساد، والآن سلمان آل خليفة، والجواب النهائي نعم الكرة في غرب آسيا تعاني من هضم حقوقها وسيطرة الشرق على مفاصل الاتحاد القاري والتحكم بالقرارات وسط صمت مطبق من الرئيس، والاتحاد الكروي الوحيد الذي يحصل على حقوقه ويتجاوز ولا أحد يوقفه هو الاتحاد الإيراني الذي تتجاوز أنديته أيضا فلا يُشهر أمامها سيف العدل والقرارات الرادعة خلاف بقية دول الغرب باستثناء قطر. غرب القارة متى ما أرادوا تعزيز موقفهم وعلو كلمتهم، وفرض ما يريدون لخدمة مصالح رياضتهم، عليهم مواجهة رئيس الاتحاد القاري بالحقيقة المرة التي تؤكد أنه يتعاطف مع الشرق، ربما لأن أصواتهم مؤثرة جدا وتتحكم باستمراره، عليهم التحرك وعدم الصمت، هناك يخططون ويتكتلون ويقررون، والغرب نائمون على وسادة أن رئيس الاتحاد خليجي وبعض الأعضاء من الخليج، هذا غير صحيح، بل يعيق العمل، ويضع العراقيل، ويهضم حقوق دول غرب القارة، في إيرانوقطر وكوريا واليابان والصين وحتى تايلاند والدول المتخلفة رياضيا ولا تقارن بقوة بعض الدول العربية الآسيوية من حيث التاريخ والسمعة والتأثير الذي يجب أن يكون، يفرضون إرادتهم وقراراتهم وما يريدون، بينما نحن في الغرب باستثناء إيران ننام على مخدة (لعل وعسى)، معتمدين على سلمان آل الخليفة بينما الحقيقة المرة تقول إنه ضعيف جدا أمام التدخلات والتكتلات التي تحاصره من الشرق، وتتحكم بمواقفه وتغير قراراته، فتصبح الكفة غير متساوية والكثير من الدول لاتنال نصيبها من العدل، والمؤمل أن تتحرك هيئة الرياضة والاتحاد السعودي أكثر من أي وقت مضى فالعمل والقرارات في الاتحاد الآسيوي لا يستهدفان تطوير منظومة كرة القدم في القارة ككل إنما تفرضها المصالح وكثرة الأصوات حتى لو كان مع هضم حقوق بعض الدول، كالشرق التي تتعرض لخنق صوتها داخل لجان الاتحاد الآسيوي بكل آسف. Your browser does not support the video tag.