ينتظر الكُتاب والكاتبات من الجيل الجديد، بشغف ، انطلاقة معرض الرياض الدولي للكتاب الذي باتت تفصلنا عن انطلاقته عدة أيام، ويعلقون عليه آمالاً كثيرة، الرياض توجهت إلى عدد منهم لتتعرف على آرائهم حول المعرض وتطلعاتهم لنسخته الجديدة وآمالهم التي يعلقونها عليه وتوقعاتهم لهذا الحدث الثقافي الكبير.. «أسلوب حياة» يقول الشاعر طارق الصميلي: الكتاب أصبح أسلوب حياة الجيل الحالي، هو جيل قارئ نهم، حفزه لذلك تزايد في عدد المطبوعات، ولو لم يزرع الجيل السابق من الكتاب شغف القراءة في الجيل الحالي لما وجدت هذا الإقبال المتزايد على الكتاب عام بعد آخر.. أعتقد أنه سيكون جديرا بالنجاح كما الأعوام الماضية. «حلقة وصل» ويرى الكاتب بدر العسيري: ان هذا التجمّع الثقافي في الرياض، أصبح الجميع ينتظره لأنه حلقة وصل الكاتب بالقرّاء والمثقفين على جميع الأصعدة، تلمس جمال العلاقة بين الطرفين في رائحة الكتب. ناهيك أن كل عام يشهد إقبالًا أكثر من سابقه وذلك للاهتمام الكبير الذي يجده هذا الجيل من دعم لامحدود لتنمية عجلة الفكر، والنهوض بشباب وفتيات هذا البلد، وجعله أمام المشهد بوضوح. المؤشرات والجهود المبذولة تنبىء عن محفل مدهش، كما أن إقامة المعرض بالرياض له نكهته الخاصة به، وهذا متعارف عليه حتى في البلدان الأخرى والتي يقام بها أيضًا. نحن بالفعل نأمل أن يكون ناجحًا ومغايرًا هذه المرة. «روضة معارف» وتعتبر نورة اليوسف «كتاب الرياض» روضة نضرة للمعارف والعلوم، تزهر فيها الأروقة بالعلم والفكر والثقافة والفن، يتهافت عليها القرّاء قبل الكتّاب بشغف واهتمام بعد طول ترقب وانتظار. وفي كل مرة يتميز معرض الرياض الدولي للكتاب بفعالياته الثقافية المتجددة، وبرامجه المتنوعة. وهذا العام كلي أمل وثقة بأن المعرض سيكون فارقاً في سلسلة المعارض التي سبقته من حيث الفعاليات والندوات، وأن التجديد والتميز سيكون طابعاً فريداً لكل برامجه وأنشطته بما يحقق الإمتاع ويحفزّ الإبداع. «حدث للذاكرة» من جانبها تقول الكاتبة رباب محمد: ربما لأن ثلة من الكاتبات والكُتّاب الجدد يَرَوْن في المعرض ووقوفهم أمام منصات التوقيع حدثا جميلا في حياتهم يبقى نسيم شذاه في ذاكرتهم للأبد. ومع كل سنة تزيد الآمال بخصوص هذا العرس الثقافي الكبير، وأتمنى أن تكون هناك فعاليات إعلامية أكثر واعمق. «ملتقى سنوي» ويعتقد الروائي فهد الشهري ان هذا الشغف والترقب يعود لعدم وجود ملتقيات أو صالونات تجمع الكتّاب مع بعضهم ومع قرّائهم كما يفعل معرض الكتاب كل عام . إضافة إلى ذلك، يعتبر المعرض فرصة لإطلاق الإصدارات الجديدة وتعريف القرّاء بها وبكتّابها بشكل مباشر. اعتدنا على إقبال كبير في كل سنة على معرض الرياض الذي أرى أنه يتصدر جميع معارض المنطقة في أهميته وحجم زواره ومبيعاته. وان كنت اتمنى أن يتزامن معرض الرياض للكتاب مع مهرجان الجنادرية، وتتم مزامنة الفعاليات الثقافية المصاحبة، لتكون الرياض في عرس تراثي وثقافي ومعرفي كبير. «موعد مرتقب» وترى الكاتبة منال بنت فهد ان معرض الرياض للكتاب من أهم المعارض الدولية وأكثرها تميزًا على الإطلاق ولعل الشغف له كبير والكل يترقب موعده. والمتوقع أن لا يقل تميزًا ونجاحًا عن الأعوام السابقة وأن يحقق إقبالاً كبيرًا من كل الفئات العمرية ونأمل أن تكون الفعاليات والندوات المصاحبة للمعرض مميزة وجاذبة للجميع. «شعار مختلف» بينما يقول الكاتب فيصل الحمودي: باعتقادي أنه سيكون مختلفاً باختلاف شعاره الرائع « الكتاب مستقبل التحول « سيكون حتمًا فارقاً بكل مافيه من فعاليات وندوات ومحاضرات وورش عمل وملتقيات ، ولكن ما نأمله من المعرض في هذا العام ومن المنظمين أن يكون هناك مساحة لالتقاء الكتّاب بمتابعيهم وإعطاء الكاتب الوقت الكافي للتواصل مع من حضروا لأجله خاصةً في منصات التوقيع. كما نتمنى أن يكون هناك تكثيف في وضع ورش العمل التي تفيد المقبلين على الكتابة والنشر وإعطائهم التصور الكامل لكل الخطوات الخاصة بالنشر وتعريفهم على الأقل بالمبادئ الأساسية للكتابة لكي يظهر لنا جيل كاتب وواع وملمّ بكل تفاصيل الكتابة مفردةً ونحوًا وتصريفًا واملاءً. بدر العسيري فيصل الحمودي طارق صميلي Your browser does not support the video tag.