كشف باحث الآثار وأحد كبار الجيولوجيين الهواة خليف العيد عن كائنات بحرية متحجرة منذ ملايين السنين، من أشهرها أحفورة "الأمونايت" وهي من الرخويات العملاقة التي انقرضت مع انقراض الديناصورات، كما كشف عن رؤوس سهام طبيعية وليست مصنعة، ويعتقد خبراء أنها من بقايا كائنات بحرية تم استخدامها بالعصور القديمة للصيد، إضافة للكثير من الاكتشافات التي تعود للعصور القديمة جدا. وخلال لقاء "الرياض" بالعيد في جناح الزلفي بالقرية التراثية ضمن فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية "32" أكد أن تلك الاكتشافات تمت بجهد شخصي بحت، وقد أبهرت اكتشافاته علماء زاروه من دول عديدة وخاصة من دول أوروبا وأميركا، وعدَّهُ بعضهم عالما جيولوجيا لم يستفد من خبراته. وعن تسجيل اكتشافاته تلك لدى الجهات المسئوولة، قال: للأسف لم تلفت تلك الآثار النادرة عالميا أي من الجهات المسؤولة لدينا، وطالب العيد عبر "الرياض" الجهات المسؤولة بتقدير جهوده، وتوثيق كل ما جمع، وتدوين الزيارات التي تمت ونشرها في كتاب، وطباعته ونشره وحفظ حقوقه التي -كما قال- لم يحصل عليها إلى الآن، كما طالب الجامعات السعودية للاستفادة من خبراته في الاكتشافات الجيولوجية. Your browser does not support the video tag.