دشن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، الأحد 24 مشروعاً تعليمياً بتعليم المنطقة الشرقية وذلك بحضور معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، كما افتتح سموه مجمع السيوطي التعليمي بحي الفيصلية بالدمام إلى جانب تدشين مشروعات جديدة في مختلف محافظات المنطقة. وقال أمير الشرقية بهذه المناسبة: تأتي مثل هذه المشروعات ثمرة من ثمرات جهود سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، للنهوض بقطاع التعليم وإيجاد البيئة التعليمية والتربوية المثالية لأبنائنا الطلاب والطالبات وإحلالها مكان المقرات المستأجرة، كما هو ديدنها في جميع مناطق المملكة. كما شهد الأمير سعود بن نايف بحضور وزير التعليم توقيع الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية ممثلة في المدير العام الدكتور عبدالرحمن المديرس عدداً من الشراكات بدءًا من شراكة الإدارة مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل التي مثلها معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش، وتتضمن هذه الشراكة جوانب عدة منها التطوير والتدريب، والإفادة من ذوي الخبرات والكفاءات وتقديم الدراسات والاستشارات العلمية إضافة لتنظيم الملتقيات والبرامج، كذلك شراكة الإدارة مع شركة الخنيني الدولية، والتي مثلها أحمد الخنيني وتتضمن إنشاء مجمع تعليمي وتجهيزه بصورة نموذجية، وصولاً لشراكة الإدارة مع مجموعات شركات الخاطر والتي مثلها رئيسها محمد الخاطر، كذلك شراكة الإدارة مع مجموعة شركات سعيد غدران وأولاده ومثلها رئيسها التنفيذي غدران سعيد غدران، متضمنة إنشاء مركز تعليمي لرعاية الموهوبين والموهوبات بالدمام، وشراكة الإدارة مع شركة اليمامة للمقاولات ومثلها نائب رئيس مجلس إداراتها عبدالحكيم العمار والتي تتضمن تقديم الخدمات اللوجستية لمدارس الشرقية. وتم تكريم المقاولين الذين بذلوا جهوداً في تنفيذ مشروعات التعليم. من جهته أشار د. عبدالرحمن المديرس، أننا اليوم في عصر الجودة والتميز والإبداع، والتعليم النوعي ثروة الوطن الأولى، والأداة الرئيسة للتحول إلى مجتمع المعرفة وجميعنا نشاهد ونرى بأعيننا تلك الجهود الجبارة التي تبذلها قيادتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين -حفظهم الله- لتحقيق تنمية شاملة مستدامة من خلال دعم كافة القطاعات بشكلٍ عام وقطاع التعليم بشكل خاص ونلمس أثر ذلك الدعم السخي الذي تحظى به مسيرة التعليم المباركة المنبثقة من إيمان القيادة الرشيدة بأن الاستثمار الحقيقي إنما هو في الإنسان وأن التطور لن يكون إلا في بناء جيل مبدع مميز قادر على المنافسة عالمياً. ولفت المديرس، أن جملة المشروعات التي دشنها أمير الشرقية تتنوع ما بين مبانٍ مدرسية حديثة وصالات رياضية إلى جانب استلام 3 روضات جديدة، مؤكداً أن رعاية أمير الشرقية وتشريفه حفل التدشين يعد علامة فارقة ومميزة في تاريخ التعليم في المنطقة مما يعكس حرص سموه على الوقوف والمساندة لقطاع التعليم. وأبان المديرس أن المشروعات التعليمية التي تم الانتهاء منها وتسليمها بلغت 24 مشروعاً بكلفة إجمالية بلغت 225 مليون ريال موزعة في 8 محافظاتبالشرقية. إلى ذلك استقبل الأمير سعود بن نايف، بمكتبه بديوان الإمارة معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه وعدداً من منسوبي الوزارة، واطلع سموه على جهود الوزارة وتطبيقاتها الذكية ومشروعاتها في المنطقة الشرقية، مشيداً سموه بنسبة توطين السعوديين في قطاع الاتصالات، متمنياً سموه الاستمرار في العمل الدؤوب لإيصال التقنية الذكية لكافة المستفيدين، والاهتمام بالمنشآت الذكية ودعم المجال الصناعي بالتقنيات العالية. فيما عبر م. السواحه عن شكره لأمير الشرقية على استقباله وتوجيهاته السديدة، مؤكداً أن الوزارة تعمل حالياً على نقل المملكة تقنياً ورقمياً وذلك بالتركيز على ثلاث معطيات "البنية التحتية الرقمية، وخلق البيئة، ومن ثم الثقافة والشباب والريادة". الأمير سعود بن نايف مستقبلاً م. السواحه وعدداً من منسوبي وزارة الاتصالات Your browser does not support the video tag.