استمتع زوار المهرجان الوطني للتراث والثقافة الجنادرية 32 بصوت الربابة في جناح الحدود الشمالية، والذي شهد في أول أيامه إقبالا من الصغار والكبار وسط أصوات ‹›الربابة›› الشجي. وذكر عازف الربابة حمدان الحازمي، بأن الربابة ذات الوتر الواحد استطاعت أن تداعب الأشجان وتعيد الذكريات في الجناح، وكان الحضور مشجعا لمساعدة عزف الربابة، الوسيلة الترفيهية اللطيفة التي يطرب لها الحضور. فيما يشير بشير الحجر، من أشهر عازفي الربابة في المنطقة، إلى أن الربابة هي رفيقة الدرب لدى البادية وتؤنس من كان يمارسها في الحل والترحال صوت معبر وتهيض الشجون وتذكر الإنسان بكل شيء جميل قد مضى. وتأخذ الربابة شكلا خاصا تختلف من بلد إلى آخر ومن منطقة إلى أخرى في اللحن والأداء، ومنها الدائري والحلزوني والمستطيل، ويسمى أداء الربابة «الجرة» ومعناها جر القوس على الوتر. وتشكل الربابة في جناح الحدود الشمالية، عامل جذب لزوار المهرجان من عرب وأجانب، لأنها تأخذ عدة ألحان وأكثرها شعبية لحن الهجيني. الحجر: الربابة جاذبة لجناح الشمالية الشباب يستمعون للربابة والهجيني Your browser does not support the video tag.