أكد خبراء أن تنظيم الحمدين، أصبح متخبطاً بعد تبخر كافة مساعيه لتدويل أزمته، ومحاولاته البائسة للفت انتباه قادة العالم للتوسط لإنقاذه من المقاطعة العربية، مؤكدين أن إقدامه على لعب دور قرصان الجو واعتراض الطائرات المدنية دليل جديد على أن النظام القطري يعيش مرحلة "هذيان المحتضر"، بعدما سقط القناع عن وجهه القبيح، وتكشف دعمه للإرهاب. وقال خبير القانون الدولي د. نبيل حلمي ل"الرياض"، إنه لا شك أن الطائرتين الإماراتيتين كانتا تسيران في خطهما الجوي المعتاد ولم تخترقا الأجواء القطرية، موضحاً أن صعود طائرات حربية قطرية لاعتراض طائرة مدنية يعد مخالفة صريحة للقوانين والاتفاقيات الدولية وسلامة الطيران. وأكد أن الخطوة التصعيدية القطرية تعد دليلاً على أن نظامها الحاكم فقد وعيه وأسلحته السياسية على الأرض، وتأثر بشدة من المقاطعة العربية له، مما جعله يصل لدرجة اعتراض طائرات مدنية، مشيراً إلى أن قطر ستواجه عدة عقوبات شديدة. بدوره، أفاد الخبير الأمني والإستراتيجي اللواء عبدالرافع درويش أن النظام القطري ملتزم بمركب إيران وتركيا حتى الغرق، لافتاً إلى أن النظامين الإيراني والتركي يحاولان إدخال دول الخليج في حالة حرب من أجل تحقيق أوهام الزعامة العثمانية والفارسية، مؤكداً أنهما وراء دفع أمير قطر إلى السياسات التصعيدية والاستفزازية مثل اعتراض الطائرات المدنية، بعد إعطائه ضمانات وتطمينات. وشدد على ضرورة اللجوء إلى "التحكيم الدولي" من أجل إيقاف الاستفزازات القطرية المهددة للأمن والسلم في المنطقة، وفقاً لتشريعات منظمة الطيران المدني الدولي "إيكاو"، والتي قد تغلق حركة الطيران المدني في قطر، إذا لم يرجع نظامها عن الممارسات المهددة للطيران الدولي. ونوه اللواء درويش إلى ضرورة عدم الانجراف وراء الاستفزازات القطرية التي تحاول إدخال المنطقة في الصراعات، مشيراً إلى أن قادة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب متنبهين جيداً لهذه المحاولات ويسعون إلى حل قضايا المنطقة من منطلق العمل الدبلوماسي. اللواء عبدالرافع درويش Your browser does not support the video tag.