زار صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية محافظة العويقيلة، وذلك ضمن جولات سموه الميدانية على محافظات المنطقة. وفي بداية جولة سموه اطلع على أقسام مستشفى العويقيلة، ووقف على حالة عدد من المرضى المنومين في المستشفى سائلاً المولى عز وجل لهم الشفاء العاجل، بعد ذلك افتتح سموه مركز الأمير د. مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد للعلاج الطبيعي والتأهيل الطبي، ثم دشّن إلكترونياً وحدة الغدد الصماء والسكر بمستشفى العويقيلة، مركز الرعاية الصحية الأولية بحي المنار في العويقيلة، ونقطة مركز صحي لهجرة نعيجان، ثم تفقد سموه مقر إمارة المحافظة، ودشّن خلال جولته في مقر المحافظة عربة الأحوال المدنية المتنقلة، مؤكداً اهتمامه الكامل وعنايته بتقديم كافة الخدمات الحكومية في جميع المحافظات والمراكز والقرى، بعد ذلك عقد سموه اجتماع مع لجنة التوطين في العويقيلة، ثم التقى سموه مديري الدوائر الحكومية وشيوخ القبائل وأعضاء المجلس البلدي والمحلي والأهالي في مقر المحافظة، وفي كلمته للمواطنين قال سموه: من دواعي سروري أن أكون بينكم متفقداً كل احتياجاتكم ومطالبكم والاستماع لملاحظاتكم على كافة الخدمات المقدمة فلكم جميعاً مني الشكر والتقدير على مشاعركم الوطنية التي تعكس عمق العلاقة بين المواطن وقيادته في ظل ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله - من رعاية واهتمام ومتابعة لكل المحافظات وفي مختلف المناطق، وأضاف سموه يأتي هذا اللقاء انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله -، وانطلاقاً من مسؤولياتي الوظيفية للتعرف الميداني على واقع المنطقة واحتياجاتها وما تم تنفيذه وما هو بطور التنفيذ، حيث تم افتتاح اليوم عدد من الخدمات الصحية الجديدة وعربة الأحوال المدنية التي جاءت كحل مؤقت لحين استكمال افتتاح مكتب الأحوال المدنية في الشهور الثلاث القادمة، وأشار إلى أن جميع المقترحات والشكاوى محل اهتمامه شخصياً, مؤكداً أنه يعمل على تعزيز جاذبية محافظات منطقة الحدود الشمالية لتنمو سكانياً من خلال توفير الخدمات المتكاملة وبجودة قياسية إضافة لتعزيز قوة المقومات الاقتصادية، مشدداً على أن أبناء الحدود الشمالية يشكلون أهم عنصر من عناصر مقومات المنطقة الاقتصادية، وبتأهيلهم وتمكينهم من استثمار مميزاتها النسبية، مبيناً سموه بأن هذه الزيارة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة فستعقبها زيارات تفقدية أخرى إضافة لزيارات وكيل الإمارة والوكلاء المساعدين والهدف تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في توفير كافة الخدمات المتكاملة لأبناء المنطقة بالمستوى اللائق، إضافة لتوفير الفرص الوظيفية والاستثمارية والتأكد من تطبيق الأنظمة كافة، خصوصاً أنظمة التوطين في القطاعات المقتصرة على المواطنين. بعد ذلك تناول الجميع الغداء على مائدة سموه. كما تجول سموه داخل أحياء محافظة العويقيلة ضمن جولته الميدانية أمس، ووقف على بعض المشروعات الجاري تنفيذها، ووجه سموه رئيس بلدية المحافظة د. محمد الوردة بالمتابعة المستمرة, ورفع مستوى النظافة والعمل على صيانة الشوارع وتأهيلها بشكل مناسب واعتماد المواصفات والمقاييس المعتمدة لوضع المطبات الاصطناعيةً والعمل على تعزيز العمل الخدمي والبلدي. Your browser does not support the video tag.