قام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم، بزيارة تفقدية لمحافظة العويقيلة في المنطقة، وذلك ضمن زيارات سموه التفقدية لمحافظات المنطقة. واستهل سموه جولته التفقدية بزيارة لمستشفى العويقيلة العام حيث أفتتح سموه مركز العلاج الطبيعي ودشن إلكترونياً وحدة السكر ومركز الرعاية الصحية الأولية في حي المنار ومستوصف صحي في هجرة نعيجان . ثم قام أمير الحدود الشمالية بزيارة عدد من المرضى المنومين في المستشفى, داعياً الله العلي القدير أن يمن على الجميع بالصحة والعافية والشفاء العاجل. بعد ذلك دشن عربة الأحوال المدنية في مقر المحافظة, مؤكداً اهتمامه الكامل وعنايته بتقديم كافة الخدمات الحكومية في جميع المحافظات والمراكز والقرى . أثر ذلك اجتمع سموه بلجنة التوطين في محافظة العويقيلة ونوه ببرنامج التوطين الموجه في المنطقة عموماً لما يمثله من أهمية كبرى سواءً على مستوى معالجته المباشرة لمشكلة البطالة, وما يتوقع منه في أن يحقق نتائج تنموية إيجابية فيما يتعلق بالاقتصاد الكلي، أو الدور الذي يلعبه فيما يخص رفع الوعي بمفاهيم وقيم العمل، والزيادة في جودة الخدمات المقدمة، والانعكاسات الإيجابية المنتظرة على مستوى الأمن, إلى جانب إسهامه بخفض الضغط على الضمان الاجتماعي. وقام بزيارة عدد من الأهالي ثم استقبل في مقر المحافظة مديري الإدارات الحكومية وشيوخ القبائل وأعضاء المجلس البلدي والمحلي . وقال سموه في كلمته للمواطنين : "من دواعي سروري أن أكون بينكم متفقداً كل احتياجاتكم ومطالبكم والاستماع لملاحظاتكم على كافة الخدمات المقدمة فلكم جميعاً مني الشكر والتقدير على مشاعركم الوطنية التي تعكس عمق العلاقة بين المواطن وقيادته, في ظل ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله - .من رعاية واهتمام ومتابعة لكل المحافظات وفي مختلف المناطق. وأضاف أمير الحدود الشمالية بقوله : يأتي هذا اللقاء انطلاقاً من توجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - أيدهما الله - وانطلاقاً من مسؤولياتي الوظيفية للتعرف الميداني على واقع المنطقة واحتياجاتها وماتم تنفيذه وماهو بطور التنفيذ حيث تم افتتاح اليوم عدد من الخدمات الصحية الجديدة وعربة الأحوال المدنية التي جاءت كحل مؤقت لحين استكمال افتتاح مكتب الأحوال المدنية في الشهور الثلاث القادمة. وأشار إلى أن جميع المقترحات والشكاوى محل اهتمامه شخصياً, مؤكداً أنه يعمل على تعزيز جاذبية محافظات منطقة الحدود الشمالية لتنمو سكانياً من خلال توفير الخدمات المتكاملة وبجودة قياسية إضافة لتعزيز قوة المقومات الاقتصادية، مشدداً على أن أبناء الحدود الشمالية يشكلون أهم عنصر من عناصر مقومات المنطقة الاقتصادية، وبتأهيلهم وتمكينهم من استثمار مميزاتها النسبية. وأضاف أن هذه الزيارة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة فستعقبها زيارات تفقدية أخرى إضافة لزيارات وكيل الإمارة والوكلاء المساعدين والهدف تحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - في توفير كافة الخدمات المتكاملة لأبناء المنطقة بالمستوى اللائق، إضافة لتوفير الفرص الوظيفية والاستثمارية والتاكد من تطبيق الأنظمة كافة, خصوصاً أنظمة التوطين في القطاعات المقتصرة على المواطنين. ثم تناول الجميع طعام الغداء على مائدة سموه .