اتسع نطاق الانتفاضة العارمة للشعب الإيراني ضد نظام الملالي وتمتد رقعتها لتشمل أقاليم ومدنا أوسع في إيران. ففي مدينة تويسركان، أطلق المواطنون صفير السخرية على عناصر وحدات مكافحة الشغب التي جاءت بعجلاتها وأثارت الضجيج لخلق أجواء الخوف والرعب. واستخدمت قوات القمع الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين إلا أن المواطنين أحرقوا عجلة حكومية أمام مبنى القائممقامية. وفي مدينة «درود» بمحافظة لرستان يتظاهر المواطنون وهم يهتفون «الموت للدكتاتور»، و«أيها المواطن الغيور ادعم ادعم»، و«أيها المواطن ننتظرك». وفي العاصمة طهران، أدت حملة شنتها قوى الأمن على حشود المواطنين الذين كانوا يهتفون الموت للدكتاتور إلى مواجهات بينهم، وفي جامعة طهران وبينما تتنشر عناصر الأمن أمام الجامعة، يهتف الطلاب «لا للاختلاس ولا للاتفاق النووي والمقاومة في كلمة واحدة». وفي ساحة آزادي بمدينة كرمانشاه، أسفرت حملة شنتها قوى الأمن على جمهور المتظاهرين إلى اشتباك وتتواصل حالة من الكرّ والفرّ. واعتدت قوات الحرس المجرمة على الشباب بالضرب المبرح وأصابتهم بجروح. فيما أحرق المحتجون عجلة حكومية. وفي مدينة اردبيل، هاجمت قوات مكافحة الشغب في تقاطع خميني المتظاهرين.