* الدعم الكبير الذي قدمه رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي آل الشيخ للاتحاد العربي وللرياضة الفلسطينية يؤكد أن المملكة العربية السعودية هي الداعم الأول للرياضة العربية وفلسطين في كل وقت. * النتائج التي سجلتها فرق الدوري في الجولات الثلاث الماضية تشير إلى أن الكرة السعودية لم يعد فيها كبير فالجميع معرض للخسارة، ومن لا يحترم الخصوم سيجد صعوبة في الفوز إن لم يخسر. * تجاوز الاتفاق كل ظروف النقص المتمثلة في غياب أبرز أجانبه خصوصا الثنائي الكويتي محمد إبراهيم والكويتي فهد الهاجري وأسقط النصر بثلاثية مستحقة كانت قابلة للزيادة، وهذا يؤكد أن الأدوات لم تستغل في الفترة الماضية بالشكل المناسب. * عادت موضة الغضب على الاستبدال من جديد عبر لاعب وسط النصر إبراهيم غالب الذي عبر عن غضبه على طريقته الخاصة، وهذا لا يعكس احترامه لمدرب فريقه ومشاركة زميله البديل، والاستفادة من التجارب كلاعب محترف. * واصل مهاجم النصر محمد السهلاوي تقديم مستوياته الفنية المتدنية وأضاع العديد من الفرص ويلاحظ أنه هو اللاعب الوحيد الذي لا يستبدل حتى وإن هبط عطاؤه وحاصرته انتقادات الجماهير والمطالبة بإبعاده. * رفض حكم مباراة النصر والاتفاق محمد الهويش إبراز البطاقة الحمراء لمدافع النصر عبدالله مادو الذي ارتكب خطأ يستحق عليه الإنذار وكان لديه إنذار سابق وسط غضب الاتفاقيين الذين اعترضوا كثيرا على قراراته، يؤكد أن النوعية مثل هؤلاء الحكام لا يتعلمون وأن تواجدهم في قيادة المباريات المهمة خطأ كبير بحق القانون. * غاب أبرز الأجانب في الاتفاق ومعهم هداف الفريق هزاع الهزاع لكن نجومية محمد الكويكبي والشاب حامد الغامدي صنعت الانتصار وأعادت الفريق إلى الانتصارات بعد غياب طويل. * لا النصر استفاد من تعثر الهلال ليقلص فارق النقاط وينافس الأهلي والهلال على الصدارة ولا محمد السهلاوي استفاد من الغياب القسري لهداف الدوري عمر السومة حتى يقترب من لقب الهداف. * تكرر سقوط النصر في المنطقة الشرقية والنتيجة ذاتها، إذ بعد الخسارة من القادسية 3 - 2 تكرر السقوط على الملعب ذاته 3 - 2 أمام الاتفاق والاختلاف بين المبارتين هو طرد مدافع في المباراة الأولى بقرار حكم أجنبي وبقاء مدافع وهو يستحق الطرد بقرار حكم محلي. «صياد»