يعيش وطننا اليوم ذكرى عطرة وغالية وهي الذكرى الثالثة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للبلاد، وهو يشهد مرحلة من الأمن والرخاء والنهضة التنموية المتسارعة في كافة مناشط الحياة، فمنذ تولي الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- مقاليد الحكم والمملكة تعيش نماءً غير مسبوق ولله الحمد، بعد أن عزَّز مسيرة الإصلاح وأطلق مسيرة التنمية وحقق كثيراً مما يطمح إليه المواطن من خلال إطلاقه رؤية المملكة 2030، والتي ترسم لبلادنا عصراً مزدهراً ومكانة مرموقة على المستوى الدولي. وتأتي ذكرى البيعة لتذكِّرنا بنعيم العيش الذي نهنأ به وبالأمن والأمان الذي نتفيأ ظلاله وتذكِّرنا بما كانت عليه المملكة قبل عهد قريب، وما وصلت إليه الآن من مكانة مرموقة على المستوى الدولي وتأثيرها على العالم سياسياً واقتصادياً في مرحلة جديدة، بدأ مسيرتها الملك المؤسس الملك عبدالعزيز -طيّب الله ثراه- الذي أسس الدولة ووحّدها حتى أصبحت من أكبر الدول المتقدّمة وأعظمها حضارة وتنمية بفضل الله عزَّ وجلَّ، ثم بفضل حكمة ورؤية الملك المؤسس وأبنائه الملوك -رحمهم الله- حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك الحزم والعزم الذي واصل مسيرة النماء والرخاء حتى أصبحت المملكة من أكبر الدول تأثيراً وتطوراً وتنمية شاملة. وختاماً أسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وولاة أمورنا من كل سواء.