أكد نواب أردنيون أن المملكة تعد في مقدمة الداعمين للقضية الفلسطينية وحق شعبها في نيل حقوقه المشروعة وتأسيس دولة مستقلة عاصمتها القدس، موضحين أن المملكة قدمت كافة أشكال الدعم للفلسطينيين على كل المستويات بغية الوصول إلى حل قائم على أساس الشرعية الدولية وقراراتها. وأشاروا إلى الدور المميز للمملكة في دعمها السياسي المستمر لنصرة القضية الفلسطينية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته لبناء دولته المستقلة. دعم مالي ومعنوي وقال عضو مجلس النواب الأردني النائب حابس الفايز: قضية فلسطينوالقدس هي قضية إسلامية وليست قضية الفلسطينيين وحدهم، والمملكة العربية السعودية منذ نشأتها من أشد المدافعين عن فلسطين ومقدسات المسلمين، والموقف السعودي الداعم للقضية الفلسطينية تجلى في رد الفعل بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس عاصمة لإسرائيل، حيث أكدت تنديدها ورفضها لهذا القرار غير المسؤول من الإدارة الأميركية الحالية. وشدد الفايز على أن المملكة سبق أن حذرت من العواقب الخطيرة لمثل هذا القرار غير المسؤول، الذي يمثل انحيازاً كبيراً ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس، التي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة وحظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي. وأكد على أن مواقف المملكة مشرفة دائماً وأبداً تجاه القضية الفلسطينية على الدوام، وسجل شهداء المملكة على ثرى فلسطين عام 1948 الذين سقوا بدمائهم ميادين الشرف في حرب فلسطين خير شاهد على ذلك، فضلاً عن الدعم المالي الذي قدمته المملكة لهذه القضية عبر التاريخ. مواقف المملكة ثابتة وأشاد رئيس لجنة الأخوة الأردنية السعودية في مجلس النواب الدكتور خير أبو صعيليك بدور المملكة والجهود التي تبذلها لحماية الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني في القدس، وأهمية إيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة والمبادرة العربية للسلام، مؤكداً أن مواقف المملكة ثابتة من القضية الفلسطينية وليست متلونة تزايد على الشعب الفلسطيني، فهي تضع فلسطين في أولويات سياستها الخارجية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وتوليها اهتماماً خاصاً باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى. وأضاف أن المملكة أخذت على عاتقها دعم جميع القضايا العربية والإسلامية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، إذ يعد موقف المملكة من قضية فلسطين من الثوابت الرئيسية لسياستها، وقدمت خلاله الدعم والمساندة للقضية في مختلف مراحلها انطلاقاً من إيمانها الصادق تجاه فلسطين وشعبها. وقفة بلا منة وأكد رئيس لجنة الأخوة الأردنية السعودية في مجلس الأعيان، العين غازي الطيب أن فلسطين تعد قضية راسخة في سياسة المملكة العربية السعودية، ولا يمكن أن يكون هناك سلام عادل وشامل في المنطقة إلا بقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدسالشرقية. وشدد الطيب على أن المملكة - قياده وحكومة وشعباً - كانت ولا تزال في كل منعطفات الأزمات التي تشهدها القضية يقفون صفاً واحداً مع إخوانهم الفلسطينيين دون منة أو مزايدة. وأشار إلى أهمية مبادرة المملكة للسلام التي تبنتها قمة بيروت عام 2002، وحظيت بموافقة العالم الإسلامي في قمته الاستثنائية عام 2005 في مكةالمكرمة، حيث وضعت مبادرة السلام العربية خارطة طريق للحل النهائي لجميع قضايا النزاع في إطار حل الدولتين، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية وفق قرارات الشرعية ذات الصلة. مواقف ثابتة وأضاف عميد كلية الدراسات الدولية في الجامعة الأردنية، أمين عام مجلس النواب الأسبق الدكتور محمد مصالحة أن المملكة قدمت لقضية القدس دعماً معلناً ينم بشكل واضح عن موقف ثابت وغير متغير منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وحتى العهد الحاضر تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز. وأكد أن المملكة سعت دائماً للمناداة بحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه التاريخية وعلى رأسها القدس، وهي مناداة تجلت باستمرار من خلال دعم القضية الفلسطينية ودعم قضية القدس في كل محفل، مبيناً أن دعم المملكة للقضية الفلسطينية ونصرة شعبها اتضح من خلال إشادات المجتمع الدولي بالموقف السعودي الداعم والمساند لنصرة القضية الفلسطينية وقضية القدس من خلال العودة إلى المشروع العربي كمشروع وحيد لتسوية الأزمة. خير أبو صعيليك العين غازي الطيب د. محمد مصالحة