كشف وزير الخارجية اليمنية عبد الملك المخلافي عن خلفية قرار مغادرة السفارة الروسية من العاصمة اليمنية صنعاء، مؤكدًا أن: "الأصدقاء الروس اكدوا للحكومة اليمنية أن قرار مغادرة السفارة كان خطوة هامة بالنسبة لهم، لأن مليشيات الحوثي ليست جماعة حوار وأن انقلابها الدموي مخيف". وأشار المخلافي إلى أن الروس قدموا الشكر للحكومة اليمنية لمساعدتها في هذا الجانب، وصواب وجهة نظرها في هذه المسألة، فيما جدد المخلافي التأكيد على ان الحوثيين جماعة لا تمارس السياسة وانما تمارس القتل، مشيراً إلى ان الفرق بين الأمرين كثير. وأوضح المخلافي إن مليشيات الحوثي الإيرانية لم تقدم منذ ظهور هذه جماعتها الدموية وما بعدها، منذ الانقلاب حتى الآن أي مؤشرات على أن لديها استعداد لاتفاقات سياسة أو استعداد للتنازل. ولفت المخلافي إلى أن "مشكلة اليمن في واقع الامر بين الدولة اليمنية بكل كيانها وبين جماعة انقلابية مدعومة من إيران وفق اجندة إيرانية ،وجاء تحالف الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة لدعم الشرعية، وعندما يحاول الانقلابيون القفز وتصوير المشكلة انها يمنية سعودية هو تجاهل للواقع" . وقال المخلافي: اختلفنا كثيرا مع صالح وهو لاشك مسئول عن مجيء الحوثيين الى صنعاء وتمكينهم في الانقلاب، ولكن هناك أمرين لابد من الإشارة إليهما الأول نحن لا نقبل الطريقة الدموية التي تم قتله فيها حتى وان كان خصم حقيقي لنا ،الامر الثاني انه بكل مساوئه كان طرف سياسي .