ثمن رئيس الدائرة الإعلامية لحزب التجمع اليمني للإصلاح علي الجرادي الجهود التي تبذلها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، لدعم السلطة الشرعية والشعب اليمني في مواجهة الحرب الانقلابية والخطر الاستعماري الإيراني الذي يهدد اليمن والمنطقة عبر أذرعه الطائفية المسلحة. وقال الجرادي إن لقاء ولي العهد والشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي بقيادة التجمع اليمني للإصلاح، يأتي في إطار رؤية إستراتيجية تشرف عليها قيادة البلدين بتعزيز أداء مكونات الشرعية اليمنية والدفع بجهود تحرير اليمن والمنطقة من نفوذ إيران الاستعماري التي تقوم عن طريق أذرعها الطائفية المسلحة والعسكرية بتفتيت النسيج الاجتماعي والوطني وتدمير الهوية العربية. وأضاف الجرادي أن الأمير محمد بن سلمان يدرك الخطر الاستعماري الإيراني وسبق أن شبه هذه اللحظة الفارقة في تاريخ أمتنا العربية بلحظة تصدي أوروبا لهتلر، لافتاً إلى أن ولي العهد قائد تحويلي يقود مواجهة ولي الفقيه وأذرعه الاستعمارية في اليمن والمنطقة العربية. وأوضح أن اليمن بموقعه الجغرافي هو المجال والعمق الحيوي للأشقاء في المملكة والخليج العربي، والشرعية اليمنية امتداد للهوية العربية والنسيج الاجتماعي للخليج العربي، مؤكداً أن تحرير اليمن من المليشيات الحوثية الإيرانية سيمثل هزيمة ساحقة وكبح جماح الرغبة الاستعمارية الإيرانية. وأكد الجرادي أن التجمع اليمني للإصلاح يرى أن المنطقة العربية والخليج تواجه تحديات وجودية تتصل باستقرار وأمن دول المنطقة وسيادتها وهويتها العربية، وأن هذا التهديد يقتضي التوحد والانسجام خلف الشرعية اليمنية والتحالف العربي بقيادة المملكة للخلاص من محاولة إيران اختطاف استقرار الأوطان العربية. وأشار إلى أن التجمع اليمني للإصلاح يقدم كل جهد بالشراكة مع كل القوى والتوجهات الوطنية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي لدحر الانقلاب والوصول الى يمن مستقر يكون مصدر أمن لشعبه وتأمين لجيرانه في الخليج العربي، كون قدر الجغرافيا والمصير المشترك والهوية الواحدة تضع الجمهورية اليمنية مع أشقائها في سفينة واحده للعبور إلى شط الأمان.