(افتح عينيك) - أكون أو لا أكون - الصورة تسارع رهيب يخطف الأنفاس - الصورة إثبات - من أولى الكلمات في فيلم حفل افتتاح للأفلام الفائزة في الإخراج السينمائي التي تروي قصص نجاح استثنائية في عالم التصوير في حفل الافتتاح لملتقى ألوان السعودية يوم 12 -12 -2017. ألوان هو فكرة من مبادرات سمو الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار استطاعت للسنة السادسة على التوالي أن توجد لنفسها التميز والفرادة. فكرة تطورت إلى ملتقى يجمع مصورين من داخل وخارج المملكة ليكون نقطة تحول في حياتهم العملية والفنية مانحة إياهم رؤية واسعة مستقبلية ووسطاً للإبداع والتميز لا مثيل له. لقد شهدت أروقة هذا الملتقى أولى خطوات لمبدعين في طريق ممتد فتح لهم أبواباً من الفرص في التقاء خبراء وخبرات تحت سقف واحد، بل وحضور شركات رائدة في صناعة الأفلام وإخراجها وفي فنون التصميم والتصوير الفوتوغرافي. ملتقى ألوان سبق كل المبادرات بأدائه المتجدد حيث فتح أبواب المعرفة في أجود صناعة ممكنة للضوء بما يقدمه عاماً بعد عام من مسابقات في فن التصوير الضوئي ودورات وورش عمل ولقاءات تصل إلى منصات عالمية يشاهدها ملايين من متذوقي هذا الفن ومتابعيه. الصورة التي تُعرض في مُلتقى ألوان تحمل بين طياتها تنوعاً ثقافياً وحضارياً، استطاعت تقديم ثقافة متزنة وراشدة جاهزة للحضور في محافل دولية للصورة، وكان ذلك، فيما قدم المصور السعودي -لشتى أنحاء العالم في معارض دولية للصورة- من ثقافة حكت عن حجاز ونجد ونجران وجازان ومكة والمدينة وماء زمزم. إن بهاء الصورة في ألوان السعودية سيصنع فكراً بعيداً عن عمى الألوان، وآلاف الصور في ألوان اليوم هي بذور ورؤية ستؤتي أكلها حيناً. ملتقى ألوان هو صناعة الصورة الذهنية للأجيال القادمة عن تراث هذا الوطن وحاضره ومستقبله.. 150 ورشة عمل، 170 ألف زائر، 17 ألف مصور، 300 فيلم مشارك، 35 ألف صورة. الزائر لألوان سيجد المتعة والثقافة وكأنه يتنقل بين مدن المملكة ومتاحفها في صور تحتل مساحة المشاعر وتملؤها قبل العين.