كشفت وسائل إعلام كورية شمالية أنّ زعيم البلاد كيم جونغ أون تعهد "بتحقيق النصر في المواجهة" ضد الولاياتالمتحدة بترسانته النووية التي تتطور بشكل متسارع. ونقلت الوكالة أنّ كيم قال في خطاب أمام العاملين المشاركين في التجربة الصاروخية الأخيرة أن بلاده "سوف تتقدم منتصرة وتثب لتكون أقوى قوة نووية وعسكرية في العالم"، وأنّ "صناعة الدفاع الوطني سوف تستمر بالتطور وسوف نحقق النصر في المواجهة مع الإمبرياليين ومع الولاياتالمتحدة"، مبيّناً أنّ قوة البلاد النووية قد اكتملت في "صراع بالغ التحدي" وبالرغم من الكلفة الباهظة. وذكرت الوكالة أن كيم قلد بنفسه أوسمة وميداليات "للعاملين في مجال علم الدفاع الذين نفذوا بإخلاص وبامتياز خطة الحزب لبناء قوة نووية استراتيجية واختبروا بنجاح إطلاق صاروخ (هواسونج-15) العابر للقارات ليؤكدوا مجددا للعالم أجمع كرامة وبأس دولتنا القوية". لكن الوكالة لم تذكر أسماء المكرمين. وتأتي تعليقات الزعيم الكوري الشمالي مع بذل القوى الكبرى في العالم للجهود من أجل مواجهة هذه الأزمة، ودعم الولاياتالمتحدة لعقوبات سياسية واقتصادية صارمة ضد نظام كيم لوقف برامجه النووية، بينما كشف وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون للمرة الأولى أن واشنطن مستعدة لأجراء محادثات مع بيونج يانج -بدون شروط-". وقال في خطاب أمام مجلس الأطلسي: "من غير الواقعي القول أننا لن نتحدث إذا لم تأت كوريا إلى الطاولة وهي مستعدة لتسليم برنامجها.. لقد استثمروا الكثير في هذا البرنامج"، محذراً في الوقت نفسه من أن العسكرية الأميركية جاهزة للتصرف إن استدعى الأمر ذلك.