أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم على أهمية التوعية في الأوساط الاجتماعية ونشر ثقافة المحافظة على البيئة بشكل عام وزيادة الغطاء النباتي على وجه الخصوص، وتكثيف التوعية من خلال المؤسسات التعليمية بأهمية استشعار المسؤولية الاجتماعية في المحافظة على البيئة وعدم العبث بمكوناتها، مشيداً بمبادرة وزارة البيئة والزراعة بهذه الحملة، داعياً الجميع من قطاعات وأفراد المشاركة والتعاون المجتمعي معها لما لها من أهمية كبيرة في المحافظة على البيئة والغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وأن تسهم في حماية بيئة القصيم، متطلعاً أن تواكب أهداف الرؤية 2030 وأن يساهم المواطنون في الحفاظ على البيئة والمشاركة في الحملة، باعتبار البيئة من خلال المنتزهات البرية ثروة طبيعية أنعم الله بها علينا، ومن واجبنا الحفاظ عليها لنا وللأجيال القادمة، جاء ذلك خلال رعايته لختام المرحلة الأولى لحملة تشجير منطقة القصيم لعام 1439ه تحت عنوان (أرض القصيم خضراء)، وذلك في منتزه القصيم الوطني في مدينة بريدة وفور وصول نائب أمير منطقة القصيم لمقر المنتزه شارك في الحملة من خلال زراعة شتلة رقم 60 ألف معلناً ختام المرحلة الأولى للحملة التي انطلقت في شهر محرم الماضي في جميع مدن ومحافظات ومراكز منطقة القصيم. عقب ذلك تجول سمو نائب أمير منطقة القصيم في مبنى إدارة منتزه القصيم الوطني، وأطلع على المعرض المصاحب للحملة، واستمع لشرح عما يحتويه المعرض والمنتزه، حيث تمت زراعة 60 ألف شتلة خلال المرحلة الأولى من الحملة مساهمة إمارة منطقة القصيم بمنتزه القصيم الوطني ببريدة 5000 شتلة وباقي القطاعات الحكومية 53187 والمدارس 890 واللجان التطوعية 2220 والشركات والمؤسسات 500 شتلة، ثم بدء الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالقصيم المهندس سلمان الصوينع كلمة رحب في مستهلها بسمو نائب أمير القصيم على رعايته ختام المرحلة الأولى من الحملة، التي تهدف إلى رفع المستوى البيئي والمشاركة المجتمعية في الاستزراع، لافتاً إلى أن الحملة في مرحلتها الأولى لقيت تفاعلاً مميزاً من قبل القطاعات الحكومية وشرائح المجتمع، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية للحملة ستنطلق في شهر مارس القادم، لاستزراع 10 ملايين شتلة حتى عام 2020 ضمن خطة وزارة البيئة والمياه والزراعة نصيب منطقة القصيم منها مليون شتلة.